بوابة الحرية والعدالة
أكدت صحيفة واشطن بوست الأمريكية أن الانقلاب العسكري على الرئيس المصري المنتخب، أعاد بقوة نظام مبارك الرئيس الذي أطاحت به ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن القوة البوليسية القديمة التي استخدمها المخلوع مبارك من قبل، بدت وبقوة تتحكم في الشارع المصري.
وقالت إن الانقلاب العسكري على الرئيس مرسي شجع على عودة نظام مبارك ورجاله إلى ما قبل 2011، موضحة أن الوزارة الجديدة أكبر مؤشر على بداية عودة نظام مبارك مرة أخرى والتي ضمت بعض رموز مبارك وغاب عنها الإسلاميون بشكل واضح وهذا بجانب القبض على أنصار الرئيس مرسي ووضعهم في السجن بتهمة التحريض.
ورأت أن أكبر دليل على عودة النظام البائد للمخلوع مبارك هو اختيار أحد عشر وزيرا في وزارة الانقلابيين الجديدة تابعين لنظام مبارك واثنان منهم كانوا أعضاء بالحزب الوطني الديمقراطي وظهرت بعض الآراء التي تدافع عن اختيار الوزراء من نظام مبارك بحجة أنهم رجال دولة ولديهم كفاءة لإدارة البلاد.
وشددت الصحيفة أن الأحزاب المدنية والليبرالية تؤيد إقصاء الأحزاب الإسلامية من المشهد السياسي المصري بشكل تام، مؤكدة إن البعض هاجم الولايات المتحدة الأمريكية بسبب رفضها لإقصاء الأحزاب الدينية في مصر.
بينما رأت الصحيفة أن الإعلام المصري يلعب دورا هاما في إعادة بناء النظام القديم مرة أخرى من خلال تقديم التقارير التي توضح دور القوات المسلحة والثناء المستمر لهم في تلفزيون الدولة وأيضا في الإعلام الخاص.
وتسألت الصحيفة عن إمكانية عودة أعمال العنف في السجون ضد الإسلامين مرة أخرى، وقالت إنه تم القبض على أكثر من 1000 مؤيد لمرسي وتعددت تهمهم بين التحريض والقتل.
0 التعليقات:
Post a Comment