الأناضول
طالب الدعاة والعلماء الأزهريون المشاركون في مؤتمر "الدعاة ضد الانقلاب " بالجامع الأزهر برحيل شيخ الأزهر أحمد الطيب باعتباره "انحرف بمسار الأزهر في دعم الرعية وحمايتها، ودعم الانقلاب على الشرعية"، في إشارة إلى تأييده عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي واعتباره ذلك "أخف الضررين".
ونظم عدد من دعاة الأزهر ووزارة الأوقاف المصرية مؤتمرا حاشدا بالجامع الأزهر، اليوم الأحد، لدعم الرئيس المقال محمد مرسي وإعادته لمنصبه، ودعوة المصريين إلى "الصمود لدعم الشرعية".
وقال الشيخ خلف السوهاجي إمام وخطيب بوزارة الأوقاف في كلمته للدعاة: "نطالب بتطهير مؤسسة الأزهر والدعوة من الفاسدين، ونطالب برحيل شيخ الأزهر الذي دعم الانقلاب"، وهنا هتف الحضور: "أحمد الطيب إرحل إرحل.. لست ممثلا للأزهر".
كما قام الدعاة برفع أيديهم مرددين قسما قائلين وراء صلاح سلطان، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، :" نعاهد الله عز وجل أن نحفظ الإسلام والمسلمين ومصر والمصريين وأمة الاسلام أجمعين من الانقلابيين الغادرين، وأن نعلي جاهدين بقول كلمة الحق وأن نرابط صامدين حتى تعود لمصر الشريعة الاسلامية كاملة والشرعية الدستورية باختيار الشعب كاملة والله على ما نقول وكيل".
0 التعليقات:
Post a Comment