الشروق
وجه عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، كلمة للرئيس محمد مرسي، قائلًا: "إلى رئيس الجمهورية باعتباره المسؤول الرئيسي عن البلاد، وعمّا وصلت إليه الأحوال، أبدأ بأن ألفت النظر إلى أن ما رآه الرئيس أمس في مدن مصر وربوعها ليس مؤامرة ولا خروجًا على الشرعية، إنما هو يؤكد أنه لا شرعية بعيدًا عن مصالح الشعب وإرادة المواطنين، ولا هو خروج على الإسلام المتسامح العظيم الذي يعلي مصالح الناس ويحفظها بعيدًا عن العنف والتطرف والشطط".
وأضاف، في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، أن ما حدث ليس مناورة من ساسة أو نخبة، إنما هي الملايين التي وقعت على مطالب تمرد والتي خرجت بالملايين تؤيدها.. تؤيد حركة الشباب التي تؤكد أن مصر وقيادتها تنتقل الآن من جيل إلى جيل ومن فكر إلى فكر.. هذه هي حركة التاريخ التي يجب أن تُؤخذ بكل جدية.
وأشار إلى أنه بيدك في هذه اللحظات العصيبة القرار لحقن دماء المصريين وعدم زيادة الأمور تعقيدًا، مؤكدًا أن المطالبة بالتغيير بعد عام من الفشل ليس كفرًا، ولا هي مؤامرة، إن عامًا واحدًا على هذا المنوال يكفي بل هو كثير، وهل هناك من عاقل يقبل استمرار إدارة الأمور بالشكل الذي جرى.. هل من مواطن يرى حال بلاده المتراجع دون أن يصرخ بأعلى صوته مطالباً بالتغيير.. هل من مصري وطني يقبل استمرار الخلط في الأولويات و المنطلقات على حساب المصالح المصرية الأساسية في الاستقرار والتقدم واحترام السيادة.
0 التعليقات:
Post a Comment