قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إنه عندما يقرأ بعض المصريين حديثه حول ضلوع أمريكا ورئيسها وسفيرتها بالقاهرة فى الانقلاب العسكرى ويتساءل لماذا لم تمنعوه فهو محق فى سؤاله، والجواب:« إنك لن تستطيع منع انقلاب عسكرى إلا إذا قسمت الجيش ووزعت ولاء ضباطه واخترت البعض ضد البعض الآخر، وهذا ما رفضه الإخوان، حيث لم يكن لهم عسكريون ولا ضباط شرطة ولا رجال مخابرات لأسباب عديدة معروفة، ولأن الرئيس لم يكن له أن يقسم الجيش، وهو الحريص كقائد أعلى على وحدة الجيش وتماسكه، ليكون جيشا لكل مصر وليس للرئيس».
وأضاف العريان فى تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» :«المؤامرة كانت معلومة لكل المراقبين وتنشر تفاصيلها صحف ويذيع أخبارها مذيعون ومحللون وساسة ضالعون فى الانقلاب، والرئيس أوفى بقسمه لأنه يخاف الله باحترام الدستور وآخرون حنثوا بأيمانهم التى ستغمسهم فى نار الشعب، قبل أن يلقوا جزاء النكث والحنث فى الآخرة، والشعب يستكمل ثورة يناير وسيلقن الجميع درسا مهما كانت التضحيات».
وتابع نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: «ثقوا فى الله ثقوا فى الشعب ثقوا فى أنفسكم، النصر لشعب مصر الحر الأبى الذى لا يمد يده ليتسول من هنا أو هناك، بل سيبنى وطنا حرا مستقلا ديمقراطيا ينظم العلاقات فيه الدستور الذى وافق عليه الشعب، ويتضمن آليات تعديله وفق اﻹرادة الشعبية الصريحة فى صناديق الاستفتاء».
وأضاف العريان فى تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» :«المؤامرة كانت معلومة لكل المراقبين وتنشر تفاصيلها صحف ويذيع أخبارها مذيعون ومحللون وساسة ضالعون فى الانقلاب، والرئيس أوفى بقسمه لأنه يخاف الله باحترام الدستور وآخرون حنثوا بأيمانهم التى ستغمسهم فى نار الشعب، قبل أن يلقوا جزاء النكث والحنث فى الآخرة، والشعب يستكمل ثورة يناير وسيلقن الجميع درسا مهما كانت التضحيات».
وتابع نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: «ثقوا فى الله ثقوا فى الشعب ثقوا فى أنفسكم، النصر لشعب مصر الحر الأبى الذى لا يمد يده ليتسول من هنا أو هناك، بل سيبنى وطنا حرا مستقلا ديمقراطيا ينظم العلاقات فيه الدستور الذى وافق عليه الشعب، ويتضمن آليات تعديله وفق اﻹرادة الشعبية الصريحة فى صناديق الاستفتاء».
0 التعليقات:
Post a Comment