رضا مسعد
الاهرام
لم يكن الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، يتوقع أن يأتي اليوم الذي تتم فيه إقالته من منصبه بطريقة وصفها بـ"المهينة"، بعدما تحمل مسئولية الوزارة على كتفيه طيلة الفترة الماضية، منذ تدهور الأوضاع بالبلاد، واستقالة الوزير إبراهيم غنيم، فضلا ًعن أن "مسعد"، أدار -وحده- الثانوية العامة التي أعلنت نتيجتها قبل أيام.
وعلمت "بوابة الأهرام" أن الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، قد دعا "مسعد" على حفل إفطار بمنزله مساء أمس الجمعة، مما يعني أن العلاقة بينهما، ليست متدهورة كما ردد البعض.
واتضح أن "مسعد" علم بقرار إقالته من وسائل الإعلام، ولم يتم إبلاغه مسبقًا بهذا القرار، حيث أعلنه الوزير في مؤتمر صحفي على الهواء مباشرة، برغم أن "مسعد" كان يجلس بمكتبه، على بعد خطوات قليلة من المؤتمر الصحفي.
وكانت المفاجأة أن الوزير أبلغ "مسعد" بقرار إقالته -رسميًا- بعد انتهاء المؤتمر الصحفي بنحو ساعة، حيث أرسل إليه "مظروفًا" مغلقًا، به ورقتين، الأولى مدون بها كلمات شكر على الفترة التي قضاها في الوزارة، والثانية تتضمن قرار إنهاء ندبه لمنصب رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التعليم.
حول ذلك قال مسعد لـ"بوابة الأهرام": "طريقة الإقالة بها قدر من الإهانة.. وسأعاتبه الوزير على ذلك، لأنه صديق قبل أي شىء".
وتابع: "حين التقاني الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، وقت أن كنت مرشحًا لمنصب وزير التعليم، قال لي بالنص: أنت أهم عمود في الوزارة حاليًا، وياريت لو فيه وزير غيرك، أقف جنبه"، مضيفا باستنكار: "لكن للأسف.. الوزير هدم العمود".
وأضاف: "أنا متأكد من أن الذي سيأتي بعدي في هذا المنصب، لن يفيد وزارة التعليم قبل 6 أشهر من الآن، ورحيلي في هذا التوقيت خسارة كبيرة، لأن خليفتي سيبدأ من الصفر".
الاهرام
لم يكن الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، يتوقع أن يأتي اليوم الذي تتم فيه إقالته من منصبه بطريقة وصفها بـ"المهينة"، بعدما تحمل مسئولية الوزارة على كتفيه طيلة الفترة الماضية، منذ تدهور الأوضاع بالبلاد، واستقالة الوزير إبراهيم غنيم، فضلا ًعن أن "مسعد"، أدار -وحده- الثانوية العامة التي أعلنت نتيجتها قبل أيام.
وعلمت "بوابة الأهرام" أن الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، قد دعا "مسعد" على حفل إفطار بمنزله مساء أمس الجمعة، مما يعني أن العلاقة بينهما، ليست متدهورة كما ردد البعض.
واتضح أن "مسعد" علم بقرار إقالته من وسائل الإعلام، ولم يتم إبلاغه مسبقًا بهذا القرار، حيث أعلنه الوزير في مؤتمر صحفي على الهواء مباشرة، برغم أن "مسعد" كان يجلس بمكتبه، على بعد خطوات قليلة من المؤتمر الصحفي.
وكانت المفاجأة أن الوزير أبلغ "مسعد" بقرار إقالته -رسميًا- بعد انتهاء المؤتمر الصحفي بنحو ساعة، حيث أرسل إليه "مظروفًا" مغلقًا، به ورقتين، الأولى مدون بها كلمات شكر على الفترة التي قضاها في الوزارة، والثانية تتضمن قرار إنهاء ندبه لمنصب رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التعليم.
حول ذلك قال مسعد لـ"بوابة الأهرام": "طريقة الإقالة بها قدر من الإهانة.. وسأعاتبه الوزير على ذلك، لأنه صديق قبل أي شىء".
وتابع: "حين التقاني الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، وقت أن كنت مرشحًا لمنصب وزير التعليم، قال لي بالنص: أنت أهم عمود في الوزارة حاليًا، وياريت لو فيه وزير غيرك، أقف جنبه"، مضيفا باستنكار: "لكن للأسف.. الوزير هدم العمود".
وأضاف: "أنا متأكد من أن الذي سيأتي بعدي في هذا المنصب، لن يفيد وزارة التعليم قبل 6 أشهر من الآن، ورحيلي في هذا التوقيت خسارة كبيرة، لأن خليفتي سيبدأ من الصفر".
0 التعليقات:
Post a Comment