المصري اليوم
كشف الدكتور محمد البرادعي، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، الخميس، أنه «عمل بجد لإقناع القوى الغربية بضرورة الإطاحة بالرئيس محمد مرسي بالقوة»، معتبرًا أن مرسي فشل في عملية تحول البلاد إلى «الديمقراطية الشاملة».
وأوضح البرادعي أنه تحدث هاتفيا، الأربعاء، مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ومع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، لإقناعهما بضرورة الإطاحة بمرسي لكي تبدأ عملية التحول إلى نموذج ديمقراطي للحكم في مصر.
واعتبر البرادعي، في حوار مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن التدخل العسكري كان «الخيار الأقل ألمًا»، مؤكدًا أن البلاد لم تكن لتنتظر أسبوعا آخر.
ودافع البرادعي عن الاعتقالات الواسعة التي شملت حلفاء جماعة الإخوان المسلمين، بجانب إغلاق بعض القنوات الفضائية الاسلامية، قائلا إن مسؤولي الأمن أبلغوه بأن تلك القنوات «كانت تحرض على الانتقام والقتل والتحريض»، مضيفا أن بعض المحطات التي تمت مداهمتها كانت تحتوي على أسلحة.
وتابع: «رجال الأمن يتخذون التدابير الاحترازية لتجنب العنف، وأعتقد أن هذا الأمر عليهم القيام به كإجراء أمني»، لكنه طالب بـ«عدم توقيف أو اعتقال أي شخص ما لم يكن هناك اتهام واضح يتم التحقيق فيه من قبل النائب العام والتسوية بشأنه في المحكمة».
وأضاف: «أن تكون عضوا في جماعة الإخوان المسلمين ليس جريمة»، لكنه أصر على أن المسؤولين العسكريين أبلغوه بأنه عندما اعتقل مرسي، أمس، تمت معاملته بـ«كرامة واحترام».
وأصر البرادعي على أن مؤيدي التدخل العسكري كانوا يرسلون رسالة للمصالحة والتقارب بين الجميع، مؤكدًا أنه يجب الترحيب بعودة جماعة الإخوان المسلمين إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية والعملية السياسية.
كشف الدكتور محمد البرادعي، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، الخميس، أنه «عمل بجد لإقناع القوى الغربية بضرورة الإطاحة بالرئيس محمد مرسي بالقوة»، معتبرًا أن مرسي فشل في عملية تحول البلاد إلى «الديمقراطية الشاملة».
وأوضح البرادعي أنه تحدث هاتفيا، الأربعاء، مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ومع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، لإقناعهما بضرورة الإطاحة بمرسي لكي تبدأ عملية التحول إلى نموذج ديمقراطي للحكم في مصر.
واعتبر البرادعي، في حوار مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن التدخل العسكري كان «الخيار الأقل ألمًا»، مؤكدًا أن البلاد لم تكن لتنتظر أسبوعا آخر.
ودافع البرادعي عن الاعتقالات الواسعة التي شملت حلفاء جماعة الإخوان المسلمين، بجانب إغلاق بعض القنوات الفضائية الاسلامية، قائلا إن مسؤولي الأمن أبلغوه بأن تلك القنوات «كانت تحرض على الانتقام والقتل والتحريض»، مضيفا أن بعض المحطات التي تمت مداهمتها كانت تحتوي على أسلحة.
وتابع: «رجال الأمن يتخذون التدابير الاحترازية لتجنب العنف، وأعتقد أن هذا الأمر عليهم القيام به كإجراء أمني»، لكنه طالب بـ«عدم توقيف أو اعتقال أي شخص ما لم يكن هناك اتهام واضح يتم التحقيق فيه من قبل النائب العام والتسوية بشأنه في المحكمة».
وأضاف: «أن تكون عضوا في جماعة الإخوان المسلمين ليس جريمة»، لكنه أصر على أن المسؤولين العسكريين أبلغوه بأنه عندما اعتقل مرسي، أمس، تمت معاملته بـ«كرامة واحترام».
وأصر البرادعي على أن مؤيدي التدخل العسكري كانوا يرسلون رسالة للمصالحة والتقارب بين الجميع، مؤكدًا أنه يجب الترحيب بعودة جماعة الإخوان المسلمين إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية والعملية السياسية.
0 التعليقات:
Post a Comment