"المجازر" لم تنل من عزيمة المعتصمين بالنهضة والأعداد تتزايد

لم تنل المجازر العديدة التي قام بها بلطجية وقوات الأمن ضد المعتصمين المؤيدين للشرعية من حماس وعزيمة المعتصمين داخل ميدان النهضة، فرغم المجزرة التي حدثت أمس أمام النصب التذكاري، والتي راح ضحيتها أكثر من 140 شهيدا وأكثر من 4500 مصاب ورغم تناقل شبكات مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن الهجوم علي ميدان النهضة إلا أن المعتصمين داخل الميدان يزدادون إيمانا وثقة بالله عز وجل.

تقول سماح لطفي وهي ابنة عم الشهيدة إسراء لطفي أنها كانت شاهدة عيان علي المجازر التي حدثت في ميدان النهضة وكانت آخرها ما حدث الإثنين والتي استشهد على أثرها ابنة عمها إسراء، قائلة كل هذه الأحداث تزيدني إصرارا علي التواجد مع المعتصمين فرغم أنني لا أنتمي لأي تيار إلا أنني أؤمن بالشرعية لأنني أدرك حجم المؤامرة التي تحاك ضد مصر.

ويتفق معها سيف الإسلام الذي استهل حديثه بآيات من القرآن الكريم تحث علي الثبات قائلا إننا جئنا إلي الميدان لننال إحدى الحسنيين إما النصر وأم أن نرتقي شهداء فنحن لا نريد أن نعيش الحياة التي يؤمرنا بها وإذا استشهدنا فإن الأرض ستتحدث وتتكلم.