الاناضول
أثار حادث مقتل 25 مجندا من قطاع الأمن المركزي (مكافحة الشغب) في هجوم تقول السلطات إن مسلحين شنوه بمدينة رفح بمحافظة شمال سيناء الحدودية شمالي شرقي مصر، صباح اليوم الإثنين، ردود أفعال واسعة من مختلف القوى السياسية.
إذ أصدرت حملة "تمرد" بياناً عبرت فيه عن قلقها البالغ إزاء الأحداث الأخيرة التي تشهدها مصر، و كان آخرها ما حدث صباح اليوم من استشهاد 25 جنديا مصريا في رفح.
وطرحت "تمرد" عدة تساؤلات حول وفاة 36 محتجزا (بحسب حصيلة وزارة الداخلية) من جماعة الإخوان المسلمين في سجن أبو زعبل شمالي القاهرة مساء أمس الأحد دون توافر معلومات كافية عن أسباب مقتلهم.
وقالت في بيانها: "الثابت الوحيد أن استخدام العنف ضد أشخاص مسجونين و مقيدة حريتهم هو أمر غير مقبول و مثير للدهشة".
فيما استنكر شوقي علام، مفتي مصر، ما اعتبره "الاعتداء الإرهابي الغاشم" الذي تعرض له جنود الأمن المركزي في بسيناء.
ودعا المفتي إلى اتخاذ كافة الإجراءات الحازمة لحماية سيناء والجنود المصريين فيها.
وطالب الأجهزة المعنية والتنفيذية باتخاذ "كافة الإجراءات المطلوبة لمواجهة هذه التحديات الخطيرة والضرب بيد من حديد لحماية سيناء والسيادة المصرية".
وأضاف علام في بيان له: "إننا إذ نعبر عن إدانتنا الكاملة للعنف والإرهاب في كل أشكاله التي حرمها الإسلام تحريمًا قاطعًا، فإننا نحذر المصريين عامة والشباب خاصة من التورط في اقتتال واحتراب لا شرعية دينية له ولا مصلحة فيها إلا لأعداء الوطن في الداخل والخارج".
بدوره، قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، إن استهداف الجنود المصريين في رفح "عمل إجرامي يتعارض مع صحيح الدين وكذلك الإنسانية والمروءة".
ورأى مخيون أن "هذه العمليات الإجرامية هي نتاج فكر تكفيري منحرف وفتاوي تكفير عموم أفراد الجيش والشرطة، وهذا يحتم علي أطراف النزاع القائم الآن إبداء المرونة لإيجاد حل ومخرج للأزمة الراهنة لإعادة اللحمة للشعب المصري".
وأضاف أنه "لابد أن نعلم أن الحلول الأمنية وحدها لا تكفي ولا تجدي، وربما تزيد الأمور تعقيدا، وعلي الجميع إعلاء المصلحة العامة للوطن".
واستقبل الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ظهر اليوم وزيري الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي والداخلية اللواء محمد ابراهيم لـ"الوقوف علي المشهد الراهن والحالة الأمنية في سيناء"، بحسب بيان للرئاسة.
أثار حادث مقتل 25 مجندا من قطاع الأمن المركزي (مكافحة الشغب) في هجوم تقول السلطات إن مسلحين شنوه بمدينة رفح بمحافظة شمال سيناء الحدودية شمالي شرقي مصر، صباح اليوم الإثنين، ردود أفعال واسعة من مختلف القوى السياسية.
إذ أصدرت حملة "تمرد" بياناً عبرت فيه عن قلقها البالغ إزاء الأحداث الأخيرة التي تشهدها مصر، و كان آخرها ما حدث صباح اليوم من استشهاد 25 جنديا مصريا في رفح.
وطرحت "تمرد" عدة تساؤلات حول وفاة 36 محتجزا (بحسب حصيلة وزارة الداخلية) من جماعة الإخوان المسلمين في سجن أبو زعبل شمالي القاهرة مساء أمس الأحد دون توافر معلومات كافية عن أسباب مقتلهم.
وقالت في بيانها: "الثابت الوحيد أن استخدام العنف ضد أشخاص مسجونين و مقيدة حريتهم هو أمر غير مقبول و مثير للدهشة".
فيما استنكر شوقي علام، مفتي مصر، ما اعتبره "الاعتداء الإرهابي الغاشم" الذي تعرض له جنود الأمن المركزي في بسيناء.
ودعا المفتي إلى اتخاذ كافة الإجراءات الحازمة لحماية سيناء والجنود المصريين فيها.
وطالب الأجهزة المعنية والتنفيذية باتخاذ "كافة الإجراءات المطلوبة لمواجهة هذه التحديات الخطيرة والضرب بيد من حديد لحماية سيناء والسيادة المصرية".
وأضاف علام في بيان له: "إننا إذ نعبر عن إدانتنا الكاملة للعنف والإرهاب في كل أشكاله التي حرمها الإسلام تحريمًا قاطعًا، فإننا نحذر المصريين عامة والشباب خاصة من التورط في اقتتال واحتراب لا شرعية دينية له ولا مصلحة فيها إلا لأعداء الوطن في الداخل والخارج".
بدوره، قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، إن استهداف الجنود المصريين في رفح "عمل إجرامي يتعارض مع صحيح الدين وكذلك الإنسانية والمروءة".
ورأى مخيون أن "هذه العمليات الإجرامية هي نتاج فكر تكفيري منحرف وفتاوي تكفير عموم أفراد الجيش والشرطة، وهذا يحتم علي أطراف النزاع القائم الآن إبداء المرونة لإيجاد حل ومخرج للأزمة الراهنة لإعادة اللحمة للشعب المصري".
وأضاف أنه "لابد أن نعلم أن الحلول الأمنية وحدها لا تكفي ولا تجدي، وربما تزيد الأمور تعقيدا، وعلي الجميع إعلاء المصلحة العامة للوطن".
واستقبل الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ظهر اليوم وزيري الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي والداخلية اللواء محمد ابراهيم لـ"الوقوف علي المشهد الراهن والحالة الأمنية في سيناء"، بحسب بيان للرئاسة.
0 التعليقات:
Post a Comment