اصوات مصرية
قال محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية إن حواره المنشور بالأمس مع الواشنطن بوست أسيء ترجتمه مشيرا إلى أنه لا يوجد اقتراح بالإفراج عن الرئيس السابق مرسي مقابل فض اعتصام رابعة العدوية.
وأكد البرادعي في مقابلة مع الإعلامي شريف عامر على قناة الحياة مساء اليوم أنه لابد من نبذ العنف وتطبيق القانون على من يروعون الشعب المصري مشيرا إلى تقرير منظمة العفو الدولية بشأن تعذيب أنصار مرسي لمعارضيه في مقرات الاعتصام.
وفي المقابل طالب البرادعي بالتصالح مع قيادات الإخوان المسلمين الذين لم يتورطوا في جرائم حقيقية ضد الشعب المصري.
وقال البرادعي "رأيي لم يتغير لا قبل ما أكون نائب رئيس ولا بعد.. لابد من تطبيق القانون ولابد بالتوازي من وجود حل طويل المدى عن طريق التوافق الوطني ومثل ما قلت بشأن الحزب الوطني بقول عن الإخوان المسلمين".
ووصف البرادعي الموافقة على زيارة مبعوثين دوليين للرئيس المعزول بالخطوة الجيدة مشيرا إلى أن العالم لا يصف الآن ما حدث بالانقلاب العسكري وقال إن الولايات المتحدة لا تفرض ضغوطا على مصر وذكر تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أول أمس بأن الجيش تدخل لاستعادة الديمقراطية وتجنيب البلاد حربا أهلية.
وقال البرادعي إن ما حدث في 30 يونيو ليست ثورة جديدة وإنما تصحيح لثورة 25 يناير وأهدافها التي وصفها بأنها لا تزال تتعرض لهجمات.
وقال البرادعي " بقالي ثلاث سنين توجه إلي كافة الاتهامات وده معناه إني ماشي على الطريق الصح".
0 التعليقات:
Post a Comment