بوابة الاهرام
أثارت الصفقة التى أعلنت عنها شركة أباتشى الأمريكية للنفط ببيعها 33% من استثماراتها فى مصر لشركة «ساينوبيك» الصينية جدلاً فى السوق المصري، وسط مخاوف من أن تأتى هذه الصفقة فى إطار تخارج تدريجى للشركة الأمريكية العملاقة من مصر.
وأكد مصدر مسئول بهيئة البترول، أن الصفقة لا تعنى أن أباتشى تقوم بتخارج تدريجى من السوق المصري بدليل احتفاظها بـ70% من استثماراتها التى تقدر بحوالى 12 مليار دولار.
مشيرًا إلى أن الصفقة تأتى فى إطار قيام "أباتشى" بإعادة هيكلة محفظة استثماراتها على مستوى العالم، ودارت المفاوضات حولها منذ 3 أشهر، وتضمنت احتفاظ أباتشى بحقوق التشغيل والعمليات بمناطق امتيازها فى مصر.
وأشار المصدر إلى موافقة هيئة البترول على الصفقة التى تقدر بحوالى 3.5 مليار دولار، موضحاً أن الصفقة ستعزز من قدرة الشركة الأمريكية على تنفيذ خططها الاستثمارية والتى رصدت لها 1.5 مليار دولار العام الجارى لتنمية عمليات البحث والتنقيب فى مناطق امتيازها بالصحراء الغربية وبنى سويف.
واستبعد المهندس أسامة البقلي، رئيس شركة خالدة للبترول، الشريك المحلى لأباتشى بمناطق امتيازها فى الصحراء الغربية، أى تأثيرات سلبية للصفقة على خطة أباتشى الاستثمارية فى مناطق امتيازها بالصحراء الغربية
وأوضح أن أباتشى رصدت 1.2 مليار دولار لاستثمارات العام الجاري.
ووصف البقلى الصفقة بأنها "صفقة مالية" تهدف إلى توفير سيولة لأباتشى لتنفيذ استثماراتها.
وقال المهندس محمد مؤنس، رئيس شركة قارون للبترول الشريك المحلى لأباتشى بمناطق امتيازها ببنى سويف والفيوم، لن يحدث أى تغيير فى الهيكل الإدارى للشركتين بموجب الصفقة.
وتعد أباتشي، ثالث أكبر مستثمر أجنبى فى قطاع النفط المصرى بعد "بريتيش جاز" و"بى بى"، ووصل إنتاجها اليومى فى مصر إلى نحو 200 ألف برميل زيت ومتكثفات و900 مليون قدم مكعب غاز طبيعى.
كسمك ياسيسى
ReplyDelete