لو أردت عزيزى القارئ أن تحذف النقاط الفواصل فى عنوان هذه المقالة بين كلمتى «حماس» و«أردوغان» لتقرأها جملة واحدة فلك ذلك.. وساعتها ستصبح لفظة «حماس» واصفة للحالة المزاجية التى تعترى السيد أردوغان رئيس الوزراء التركى كلما تحدث عن الشأن المصرى فى الآونة الأخيرة.
وإن شئت فاترك الفواصل على حالها لتظفر بلفظتين تخلوان من الدلالة أولاهما علم على حركة المقاومة الإسلامية «حماس» والثانية تشير إلى رئيس الوزراء التركى مجددا.. تخلوان من الدلالة على إفرادهما لكن المشترك بينهما حيال قضيتنا المصرية كبير.
على القراءة الأولى.. أردت بعد تردد لم يدم طويلا أن أتناول بشىء من التهذيب الاندفاع غير المحسوب للسيد أردوغان فى تصريحاته المتتالية عن تطورات الوضع فى مصر، وكل تصريح منها يحاول جاهدا أن ينجح فى ما أخفق فيه سابقه من قطع علاقات تاريخية استراتيجية بين القاهرة وإسطنبول.
أكثر ما يميز الدول ثقيلة الوزن قوية التأثير عن غيرها من الدول الهامشية لاسيما فى عصر كالذى نحيا هو تحرر رجال دولتها من هيمنة الانفعالات الشخصية التى تنتابهم للوهلة الأولى أمام أى حدث محلى أو عالمى، بحيث يهيمن عليهم بالمقام الأول الروح المؤسسية التى تحسب لكل خطوة بمنتهى الدقة مكاسبها وخسائرها من منظور المصلحة الوطنية.
فثمة فارق كبير بين رد فعل الشخص العادى ورد فل الدولة، وعلى ذلك أجزم أن السيد أردوغان إنما يعبر فى تصريحاته عن غضب شخصى له كل الحق أن يبديه وهو نائب مستقل بالبرلمان، أو إعلامى بقناة تليفزيونية خاصة أو كاتب رأى أو غير ذلك.. إنما أن يكرر على مسامع العالم وهو على رأس السلطة التنفيذية فى بلاده ما يظهر عداء غير متحفظ للسلطة الحاكمة فى مصر.. فمعذرة هذا يتنافى مع سلوك الدول الكبرى الذى نجح فى وضع بلاده طيلة عشر سنين ضمن نطاقها.
وهنا أنتقل إلى القراءة الثانية، فعلى حين أظهرت حركة حماس فى أغلب تصريحاتها المعلنة نأيا بنفسها عن الشأن الداخلى المصرى، أتت تحركات بعض المنتسبين إليها لتناقض الموقف المعلن وتستفز قطاعا كبيرا من المصريين صعب عليه أن يفسر المواقف المركبة فى وقت حساس كهذا.. أتكلم هنا عن فيديو القسام بصورة محددة.
والعامل المشترك واضح ههنا بين الاثنين، أعنى بين حماس والسيد أردوغان ؛بل هو وثيق الصلة بالتركيبة الإخوانية نفسها التى تفتقد إلى تفهم الفارق الهائل بين روابط الجماعة عابرة الحدود التى لا يكترث لها إلا أبناء نفس الحركة، وبين قيادة دول تؤثر فى العالم بأسره وليس فقط نطاقها الإقليمى.
أثبتت التجارب أن حزب الزور هو حزب اللامبدأ مبدأه الوحيد هو هدم كيان الاخوان المسلمين وتتساوي في ذلك كل الطرق مباح شرعي حرام نفاق فجور لحس البيادة المهم أن يختفي الاخوان من الوجود والله من أكثر الاشياء التي أحزنتني في هذا الثورة التي سوف تتم أن شاء الله غصبا عن حظب الظزر أنني دعوت كل من أعرف في أنتخابات مجلس الشعب الاولي وفي أنتخابات الشوري الي أنتخاب هذا الحزب الهلامي صنيعة المخابرات العسكرية الذي حاول التنسيق مع العسكر في كل المراحل لمنع سيطرة الاخوان علي الحكم , والله أدعو الله أن ينتقم منكم كما ضيعتم علي الشعب تضحيته ونضاله من أجل التحرر من التبعية العسكرية ومن الدوران في فلك أمريكا .
ReplyDeleteنفسى اشتمك بس خساره فيك ياعميل
ReplyDeleteحسبى الله ونعم الوكيل قر يب جدا انشاء الله حتشوف نتيجة النفاق ده ايه : ولامقعد فى حكومة النقلاب ولا من علمانى ولا من اسلامى ياغبى
ReplyDeleteانى كنت احترمك فى السابق وبعد تغير الاحداث ظننت انك ستتغير ويظهر وجه اخر مثلما فعل الاخوان ولكنى اعترف انك على موقفك سابقا وحاليا وهذا قد زاد من احترامى لك ورفع عندى من شأن حزب النور .... فتح الله عليك ورضى عنك
ReplyDeleteمنذ أن بدأ بكار ومن وراءه حزب الزور التلاعب بقضايا الشرعية (قبل الانقلاب) وهو يتفذلك ويتفلسف بطريقة يحاول فيها أن يخفي فراغه وضعف منطقه الخياني والنفاقي على الزبالة التي يقولها أو يكتبها. لقد سقطتم إلى الأبد فلا تحاولوا.
ReplyDeleteأتفق مع التعليق القائل عندما يتناول السفهاء...............العظماء من الرجال.
ReplyDeleteمقال سخيف أضعت وقتي في قرأته.
ReplyDeleteمبقاش الا عملاء امن الدولة يتكلموا
ReplyDeleteياسر برهامى قبض قرشين وظهر فى قناة سي بي سي الزبالة اللى معظم برامجها تطاول على الاسلام واللى صاحبها محمد الامين الحرامى اللى ناهب فلوس الدولة
نادر بكار اللى انا اعرفه شخصيا قسما بالله ما كان لاقي ياكل وحياتهم كانت عادية جدا وطبعا الفقر مش عيب لكن العيب انه فجأة بقي من الاغنياء وراكب عربية وكل يوم بدلة سينييه جديدة ولا حول ولا قوة الا بالله
اعوذ بالله من الفلوس الحرام ونحمده تعالى على اننا مبعناش اسلامنا بالفلوس ولا بعنا اخواتنا بالتبليغ عنهم لامن الدولة
برهامى مش عارف ليه حاسس انه هيفجر مفاجأة ويقول انه الاخ التوأم لتواضروس وفعلا الشبه قريب جدا وبرهامى طلع مع النصرانى هانى رمزي وقال ايه تانى يوم قال انا مكنتش اعرف ان هانى رمزي تطاول على الاسلام على اساس انه من المريخ
منكم لله يا حزب الزور يا كلاب السلطة وعبيد البيادة
اللهم اني اشهدك اني برئ من افعال هؤلاء الخونة الكلاب
ويل لكل أفاك أثيم..
ReplyDeleteتبا لك يا أبا رغال مصر