-نشر الخوف في المجتمع هو الحجة الرئيسية ﻷي نظام عسكري لفرض سلطته

-العسكري وظيفته التأمين وعليه فطالما المجتمع آمن فالاحتياج له يقل، ولذا اذا اراد الحضور ف المشهد فعليه أن يحضر الخوف فورا

-و إذا أحضر الخوف طلبه الناس وملكوهم أمورهم دون تردد ودون شروط، وفي هذه الحالة فقط يمكن أن يحكم العسكر شعبا

-والطبخة بسيطة في كل الدول العسكرية: لكي تحكم أيها العسكري استدعي احتياج الناس لك عن طريق استدعاء الخوف وقتها سيتعلقون بحذاءك لحمايتهم وحكمهم

-إذا اراد "غفير" حكم قرية أستدعى الخوف فإن حضر استطاع أن يتقدم صفوف القرية وينحي الاستاذ والعمدة والطبيب لينصبه الناس قائدا لهم

-وإذا اراد الغفير الاستمرار في حكم القرية وضمن عدم التفات الناس للعمدة او الطبيب او الاستاذ فعليه استحضار الخوف دوما كي يلتف حوله الناس

-الخوف وحده ضمانة العسكر لتثبيت سلطتهم وضمانة استمراره

-وفي مصر تعود أجهزة أمنية لفظها الشعب سابقا، تعود على منطق الغفير لكي يقبلها الناس على أساسه مجبرين لا مختارين ، الامن او الخوف

-إنها سياسات الخوف التي بدونها لن يحكم عسكري أي بلد في الدنيا مطلقا

-إن استدعاء الخوف ومخططه قد تم بوضوح بعد 28 يناير لكن موجة الثورة كانت أكبر من موجة الخوف بكن هذه الأيام أعاد "الخوف" انتاج نفسه بطرق جديدة

-سينتشر مخطط فوضى كبير وواسع ، سيجبرون الناس على خفض كل أسقف مطالب الحرية السياسية ورفع أسقف مطالب الأمن، فالعسكر يجر الناس لما يجيده فقط

-إذا وجدت لدى العسكري رغبة في حكم قوم فلن يكون ذلك طالما يشعرون باستقرار وامان، فلن يقدموه على الخبير والسياسي القدير، إلا إذا استدعى الخوف

-حين يسود الاحتياج للأمن وينتشر الخوف لن يستطيع أحد الحديث عن قانون ولاحقوق البشر، فالخوف يحول الانسان لحيوان يتعلق بقشة تحكمه لتعطيه أمانه

-و إذا فرضت علينا لعب الخوف لاستدعاء الغفير لكرسي الحكم استطاع كل ما ارتفعت وتيرة الخوف أن يفرض كل اجنداته السياسية دون نقاش،بمنطق لاصوت يعلو فوق صوت المعركة

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -