تساءل " بلال فضل " الكاتب الصحفي، عن أين ذهبت الأسلحة الكيماوية والآلية الثقيلة التي كانت كل الصحف ووسائل الإعلام الخاصة والحكومية تجزم بوجودها في اعتصامي رابعة والنهضة وتتحدث عن قدرتها على إسقاط آلاف القتلى؟، كما أكد على بأن أية حلول أمنية غير سياسية لن تحل المشكلة مع جماعة الإخوان المسلمين بل إن ذلك سيزيد المشكلة تعقيدًا.
وتابع بلال في مقالٍ له بجريدة الشروق قائلًا : " لماذا لم نسمع صوتا واحدا للسادة المحترمين الذين وصلوا إلى الحكم يعلق على عشرات الفيديوهات التي تظهر كيف كان يتم قنص المعتصمين والمعتصمات العُزّل في الرأس والصدر حتى عند قيامهم بإسعاف زملائهم أو تصويرهم لما يجري؟، هل هناك فيديو يظهر قيام قوات الأمن بحفر الأرض لتجد تحتها عشرات الجثث محترقة ومدفونة تحت المنصة أم المفروض أن نصدق أن ذلك حدث لمجرد عرض وسائل الإعلام فاقدة المصداقية لفيديو يظهر قوات الأمن وهي تقف إلى جوار جثث محترقة لم يتم تحقيق رسمي محترم يكشف من تسبب في حرقها؟ " .
كما وجه أسئلته لكلٍ من رئيس الوزراء " حازم الببلاوي " ووزير الدفاع " عبدالفتاح السيسي " قائلًا : " إذا كنتما حريصين على العدالة فلماذا سمحتما بالإعتداء على مسرح جريمة فض الإعتصامين والقيام بتنظيفهما في نفس اليوم قبل معاينة أجهزة العدالة ومنظمات حقوق الإنسان للمكانين؟، هل فجأة تذكرت الدولة التي تركت أكوام الزبالة بالشهور في الشوارع أن النظافة من الإيمان؟، أم أن المطلوب إخفاء آثار وحشية الفض التي ستظل تطاردكما إلى الأبد وستتحملان مسئولية ماحدث أنتما وكل من شارك في ذلك أو برره أو باركه أو صمت عليه ".
وتساءل فضل أيضًا : " لماذا لم تقم وسيلة إعلام مصرية واحدة بعرض صور وأسماء ضحايا فض الاعتصامين إن لم يكن احتراما لإنسانيتهم فاحتراما لحق المشاهد في المعرفة ".
وتابع : " لماذا تصمتون على بقاء وزير الداخلية محمد ابراهيم الذي سفك تلك الدماء وأضاف إليها الآن دماء جديدة لمن كان يقتل من أجلهم بالأمس وكانوا يباركونه ويبررون له مثلما تفعلون الآن بالضبط؟ ".
وأضاف : " لماذا كان البعض يهلل لأي رد فعل دولي يدين أفعال حكم الإخوان أيا كان مصدره بينما الآن يدين كل رد فعل دولي يستنكر التدخل الأمني الغشيم وينبه لخطورته على مصر؟، هل أنتم ضد التدخل الدولي في شئون مصر بشكل عام أم أنكم ضد التدخل الدولي الذي لا يتفق مع مواقفكم فقط؟ "
وقال فضل: "عندما وقف الفريق السيسي ليطلب من المصريين تفويضه لمكافحة الإرهاب ألم تكن لديه فكرة عن كم التصريحات الطائفية الحقيرة التي تنطلق من منصتي رابعة والنهضة؟، لماذا لم يصدر أوامره لقوات الجيش بتأمين كل الكنائس خصوصا في محافظات الصعيد التي يعلم حجم تواجد أنصار الجماعات المتطرفة فيها؟ ".
كما طرح فضل تساؤلا: "لماذا لا يوجه الفريق السيسي كلاما شديد اللهجة لكل من يصرحون إعلاميا بأن محمد مرسي ومحمد البرادعي على ما بينهما من اختلافات كانا جاسوسين دوليين؟، ألا يدرك أن مجرد سماحه بتداول ذلك يعني طعنًا مباشرًا فيه كرئيس للمخابرات الحربية تعامل كثيرا مع الإثنين وأقسم اليمين أمام مرسي ووافق على وجود البرادعي إلى جواره عند إعلانه لخارطة الطريق بعد 30 يونيو؟. هل يظن الفريق السيسي أن الشاب الذي شاهد أعز أصدقائه وهم يُقتلون إلى جواره كالحيوانات دون رحمة ولا إنسانية لن يتبنى خزعبلات سيد قطب وشكري مصطفى وبن لادن ولن يتحول إلى مشروع إرهابي يسعى للانتقام من المجتمع؟ ".
واضح ان حضرتك مش بتشوف كويس زياريت تروح لدكتور عيون عشان تشوف الشرطه اللى اطلق عليها الرصاص الحى والضباط الذين قتلو وتم التمثيل بجثثهم وعدد المصابين والقتلى من الشرطة فى حين ان المتظاهرين عزل وبدون اسلحة كما تدعى انت ومن معك ومن يديرون الحرب فى سيناء للحصول على ما يريدون من بيع الوطن لأمريكا واسرائيل وفلسطين وقطر واخيرا ارجوا ان تنظر الى الشىء بعينين فالله خلق لك لثنتان لترى بهما وتستعمل عقلك لا ان ترى بواحدة ويوكون عقلك فى قدم غيرك
ReplyDeleteانت حمار محتاج لبرسيم
Deleteأرجو الأعتزار للحمار فلحمار حيوان نافع ومطيع ولكن أرى أن مايناسب هؤولاء هو الخنزير فلخنزيلر متبلد ولايعيش ءلا على القازورات والفضالات كذلك فهو حيوان لايغير على أهله فهو ديوس وطبعا ده مش بس هذا لصاحب المقال ولكن لكل من يوافق ويأيد الأنقلاب ده غير الخنزير الكبير الخسيس فهو أكبر خنزير.
Deleteالسيسى قال بلسانه انه الى معهم سلاج ممكن 20واحد ولذا فقد قكتل 3000 ممصرى وحرق الجثث مع العلم انه لا يوجد سلاح
Deleteخزعبلات سيد قطب وشكري مصطفى وبن لادن ولن يتحول إلى مشروع إرهابي يسعى للانتقام من المجتمع؟ ".
ReplyDeleteخزعبلات ايه يا منافق يا ابن الكلب دول اشرف من اهلك اجمعين
كل من يختلف الآن مع حكم البيادة فهو منافق عميل للإخوان والأمريكان أين الرأى والرأى الأخر الذى كنتم تتشدقون به أثناء حكم الرئيس مرسى ,ماتت الديمقراطية وحرية الرأى ورجعنا إلى ماقبل 25 يناير بل إلى الأسوأ وكأنه كان حلم "كان ياماكان فيه ثورة إسمها 25 يناير مات فيها أكثر من ألف شهيد بإذن الله علشان تعيش مصر فى حرية وكرامة" خلص الحلم خلاص .
ReplyDeleteالناسر تموت في مصر الكنانة والبعض يخون في البعض اقفو جنبا الى جنب لإسترجاع مصر من المغتصبين
ReplyDeleteو سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون
ReplyDeleteكل يوم واحد يفوق بس لسه كتيرررررررررررررررر مغيبين ربنا ينجي مصر من الأرهاب اللي شوفناه علي وش السيسي اللي بيعرف يكدب ويقتل ويشهد زور بكل سهولة
ReplyDeletewww.shorouknews.com/mobile/columns/view.aspx?cdate=18082013&id=d7e93f15-dce6-4259-98ec-9bbf29816d82#.UhCkWds3a9A.facebook
ReplyDeleteاكتر حاجة عجبتنى فى المقال موضوع اجهزة العادلة دى عدالة مين يعم ما ترحمونا بقة وتنزلوا تعيشوا معانا فى الواقع شوية يعنى اجهزة العادلة الى انت بتقصدها تقدر تقول ان الجيش والشرطة قتلوا الناس العزل وحرقوهم ولازم نحاسبهم لو انت فاكر كده يبقة انت مش من هنا انت من هناااااااك وهناك اوى كمان ده على اساس يعنى ان شهداء 25 يناير حد جاب لهم حقهم مع انهم والله ميجوش ذرة من الى حصل فى رابعة والى بيحصل دلوقتى فى كل حته والى لسه هيحصل
ReplyDeleteبلال فضل باقي عندك شوية مخ وكبده بس يا ريت ينفعوك في الأيام القادمة لأنك انضممت بهذه التساؤلات إلي المعسكر المضاد للإنقلاب ووقعتك سودة كحل يا بلال يا ابن الناس
ReplyDeleteبلال فضل - عمرو حمزاوى - مصطفى النجار ----- بيحولوا يمسكوا العصاية من النص وكأن لازم يفضل فى ناس فالنص علشان يضحكو علينا..... بدائة احس انها سبوبه اكتر منها فكر ورائ على حساب دم الشعب ...... والله حرررام عليكم
ReplyDeleteافضل الحياد لان فى زمن المديا المتاحة بهزا اشكل يكو ن مفيش صح على طول اقدر اقول ان الحقيقة تية طلما مش بحاول اشوف بعين غيرى
ReplyDeleteشوية منافقين بكر تعرفوا قيمة النعمة الى ربنا اعطاها لكم و اتبترتوا عليها و تقولوا ولا يوم من ايام مرسى
ReplyDeleteانا مش عارفه أقول ايه المفروض اوﻻ تشوف تشويه الناس فى اﻻعﻻم الى انت منهم جايبين اهالى شهداء الشرط 24 ساعه وبيقولوا حرام اﻻيوجد رحمه فى قلوبهم على حرق قلوب امهات كثيره على اوﻻدهم فى رابعه والنهضه والحرس الجمهورى ومصطفى محمود وبورسعيدسك...ارحمونا من كل هذا ﻻيصح تضليل الناس واﻻستخفاف بعقولنا في ظل وجود اعﻻم بديل وفضائيات اخرى ماذا سيكون موقفكم يا اعﻻمين الخراب لو كان احد اوﻻدكم في مكان اﻻحداث بالصدفه او وجوده لمعرفه ما اذا كان كﻻمكم صدق ام ﻻ وتم اغتياله مثلما تم اغتالهم سيكون موقفكم مثلما انتم فيه اﻻن ..صحيتوا بعد خراب مصر وضياع احسن شباب كفايه عليكوا الشباب المرابطين في القهاوى والمدمنين الله يعيننا على ما نحن فيه من اﻻن الدوله البوليسيه فى حظر التجوال
ReplyDeleteمش عارف الناس المفروض انهم مثقفين و متعلمين لذلك فهم مشغولون بالقراءه و المعرفه طب ليه بقى السب و القذف في رجل يقول رأية (( بسلميه - في مقال ))
ReplyDeleteبكل بساطه الرجل ده صاحب مبادىء لا يهمه سواها فأين كان من داس على تلك المبادىء فهو ضده الأخوان غير الأخوان سواء عندة الفعل و الفاعل ارجوكم بلا تعصب فمصر تحتاج الينا جميعا