نائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامىالشروق

حذر نائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامى، أنصاره من وضع مختلف قوى المجتمع، فى مواجهة مع التيارات الإسلامية، مشيرا إلى وجود «قوى علمانية متطرفة تحارب الإسلام، وقوى أقل تطرفا، فيما توجد المدرسة القومية التى ترى أن الدين جزء من الشخصية المصرية، ويهيمن عليها حب الوطن، وهى المدرسة التى ينتمى لها الجيش».

وأكد برهامى، عبر موقع صوت السلف أمس، أنه «لا يصح وضع كل تلك القوى فى سلة واحدة وخندق واحد فنصنع أعداء نعجز عن مقاومتهم، لكن علينا أن ندعو الجميع ونختار أقربهم للدين، وأرى أن الجيش أهون هذه القوى علينا، وأراه أقرب إلى الدين من غيره».

وحول إلغاء لجنة العشرة لتعديل الدستور المادة 219 من الدستور المعطل، أشار برهامى إلى أن معركة الدستور لم تحسم بعد، والأمر لم يتجاوز مرحلة الاقتراحات لـ«لجنة الخمسين» ، و«إذا تم تمرير إلغاء المادة، فسوف ندعو الناس لرفض التعديلات الدستورية فى الاستفتاء والعودة للعمل بدستور 2012».،

وعن دعوات التظاهر والاعتصام، قال برهامى: «التفكير فى هذا معناه إهلاك ما بقى من الدعوة، ويمكن تنظيم مؤتمرات وندوات، لكن بعد زوال الأزمة».

كان برهامى قال، فى درسه اليومى بمسجد التقوى بمنطقة سيدى بشر أول من أمس، إن ثلاثة فقط اقترحوا حذف المادة 219، المفسرة لمادة الشريعة الإسلامية، من أصل 2500 اقتراح. من جانبهم، دشن شباب وقواعد الدعوة السلفية، أمس، حملة عبر فيس بوك بعنوان «المادة 219 .. هوية شعب .. مادة الشريعة الإسلامية».

وكانت مصادر سلفية أكدت أن الدعوة السلفية قبلت المشاركة فى خارطة الطريق لحماية هوية مصر الإسلامية والحفاظ على مكتسبات دستور 2012، لافتة إلى أن المادة 219 تعد خطا أحمر لا يمكن تجاوزه او القبول بتعديله.

1 التعليقات:

  1. انا لله وانا اليه راحعون اللهم اؤجرنا فى مصيبتنا وارزقنا خيرا منه

    ReplyDelete

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -