الاهرام
قال الدكتور أحمد عارف المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين إنه لا يمكن تبرير ما وصفه بالمذابح والمجازر التي تعرض لها الآلاف من الرافضين للانقلاب -علي حد تعبيره - في عبارات منمقة كتلك التي جاءت علي لسان الدكتور مصطفي حجازي.
وأوضح عارف في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أن موقف جماعة الإخوان المسلمين من العنف والأفعال التي تمت واضح ولا يحتاج إلي تأويل، مشيرا إلي أن الجماعة أدانت وتدين وستدين كل أعمال العنف التي حدثت كالتعدي على الكنائس أو الهجوم علي المنشآت العامة.
وأكد عارف أن من قاموا بهذه الجرائم هم "البلطجية" التابعون لجهاز مباحث أمن الدولة علي حد تعبيره، والمدفوعون ممن وصفهم بـ"الانقلابيين"- على حد وصفه- لحرق البلاد، موضحا أن الهدف من كل هذه الجرائم هو "تشويه صورة جماعة الإخوان والتحالف الوطني لدعم الشرعية بالإضافة إلي إعداد قائمة بالاتهامات لمحاكمة المعارضين وسجنهم وحبسهم بموجبها".
وأشار عارف إلي أن التعليمات كانت واضحة لأبناء الجماعة ولجميع مؤيدي التحالف الوطني لدعم الشرعية بأن الحرق والتخريب يشوه "القضية العادلة"- بحسب وصفه- وأن دم المصري علي المصري حرام، قائلا إن أنصار الدكتور محمد مرسي التزموا بذلك حرفيا، بحسب قوله.
ولفت عارف إلي أن الدكتور مصطفي حجازي نسب له أنه برر العنف والاعتداء علي الكنائس وذلك لم يحدث، مشيرا إلي أن كلامه في هذا السياق كان واضحا، وأنه قال لأهالي الضحايا "اصبروا وصابروا ورابطوا واحتسبوا أبناءكم شهداء عند الله".
واختتم عارف تصريحه بالقول: "كما أنني ذكرت أهالي الضحايا بحديث الدكتور محمد مرسي حول عدم الانجرار للعنف سواء ضد من يعارضهم في الرأي أو ضد القوات المسلحة".
0 التعليقات:
Post a Comment