الجزيرة
حتى لا ننسى".. شعار رفعه موقع "ويكي ثورة" الذي يوثق الأحداث في مصر منذ ثورة 25 يناير/ 2011، ويبدأ في مرحلته الأولى منذ تولي الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم في 30 يونيو/حزيران 2012، مرورا بالأحداث التي سبقت الانقلاب عليه، ووصولا للمجازر التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة بحق أنصاره في الحرس الجمهوري والمنصة ورابعة العدوية والنهضة ورمسيس.
ويهدف الموقع بهذا العمل إلى تسجيل ما يحدث في مصر، اعتمادا على مصادر معلومات موثوقة يذكرها في كل ما ينشره، في محاولة على ما يبدو لمواجهة ما أصبح ينعت بالتحريض والأخبار المغلوطة التي يروجها الإعلام المصري بشقيه الرسمي والخاص، وكذلك لتحقيق الدقة والموضوعية، بعيدا عن التهويل أو المبالغات أو التهوين.
ويقول القائمون على هذا العمل إن الموقع ليس مصدر المعلومات نفسها، وإنما هو مكان من أجل تسجيل كل المعلومات والأرقام من كل المصادر المتاحة الموثوق فيها ومن أجل تحري الدقة وكسب الثقة بخصوص البيانات المنشورة.
وفي بيان تعريفه يقول الموقع إنه ليس لديه متحدث إعلامي أو أشخاص يمثلونه، ولا علاقة له بأي عمل جماهيري أو ميداني، وإنما يرصد فقط ويحصر ويفرز ويحلل لتوثيق وتخليد كل تضحية وحق لمواطن خلال الثورة.
مراحل
ويقسم "ويكي ثورة" عمله إلى عدة مراحل، الأولى تتمثل في حصر القتلى والمصابين والمعتقلين في عهد مرسي عدديا ثم تفصيليا، والثانية حصر القتلى والمصابين والمعتقلين في عهد المجلس العسكري الذي تولى إدارة البلاد عقب الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
وتتخصص المرحلة الثالثة في حصر قتلى ومصابي ومعتقلي الأيام الـ18 التي سبقت تنحي مبارك عن السلطة، ثم تأتي المرحلة الرابعة والأخيرة لتشمل توثيق أحداث الثورة من كل المصادر الممكنة الموثوق فيها.
ويحاول الموقع تحري الموضوعية والحياد فيما ينشره من تقارير ومقاطع فيديو وصور، مؤكدا عدم انتمائه لأي جهة أو حزب سياسي أو جماعة دينية، فنجد الكثير من التقارير والإحصائيات عن المعتقلين والمصابين والقتلى الذين سقطوا في مظاهرات وقعت في عهد مرسي، وكذلك الحشود التي نزلت للتظاهر في 30 يونيو/حزيران الماضي ضد مرسي والإخوان المسلمين.
وفي نفس الوقت يوثق الموقع الاعتداءات التي وقعت بحرق مقرات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة قبيل وبعد عزل الرئيس محمد مرسي، وكذلك الدماء التي سالت في فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة وميدان رمسيس وغيرها.
ويضع الموقع تصنيفا لكل ما ينشره من أرقام وإحصائيات وفيديوهات تبعا للزمان والمكان الذي وقع فيه وجغرافيا بحسب المحافظة، ويقسم كل هذا إلى وقائع كبرى وأخرى متفرقة.
كما يضع تصنيفا آخر لطبيعة الحدث الموثق فهناك قسم خاص لحصر الضحايا من القتلى، وثان لحصر المصابين، وثالث لحصر المعتقلين على مدار الفترة الزمنية التي يتناولها، مستعينا في ذلك بجداول توضيحية وأشكال ورسوم بيانية.
حتى لا ننسى".. شعار رفعه موقع "ويكي ثورة" الذي يوثق الأحداث في مصر منذ ثورة 25 يناير/ 2011، ويبدأ في مرحلته الأولى منذ تولي الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم في 30 يونيو/حزيران 2012، مرورا بالأحداث التي سبقت الانقلاب عليه، ووصولا للمجازر التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة بحق أنصاره في الحرس الجمهوري والمنصة ورابعة العدوية والنهضة ورمسيس.
ويهدف الموقع بهذا العمل إلى تسجيل ما يحدث في مصر، اعتمادا على مصادر معلومات موثوقة يذكرها في كل ما ينشره، في محاولة على ما يبدو لمواجهة ما أصبح ينعت بالتحريض والأخبار المغلوطة التي يروجها الإعلام المصري بشقيه الرسمي والخاص، وكذلك لتحقيق الدقة والموضوعية، بعيدا عن التهويل أو المبالغات أو التهوين.
ويقول القائمون على هذا العمل إن الموقع ليس مصدر المعلومات نفسها، وإنما هو مكان من أجل تسجيل كل المعلومات والأرقام من كل المصادر المتاحة الموثوق فيها ومن أجل تحري الدقة وكسب الثقة بخصوص البيانات المنشورة.
وفي بيان تعريفه يقول الموقع إنه ليس لديه متحدث إعلامي أو أشخاص يمثلونه، ولا علاقة له بأي عمل جماهيري أو ميداني، وإنما يرصد فقط ويحصر ويفرز ويحلل لتوثيق وتخليد كل تضحية وحق لمواطن خلال الثورة.
مراحل
ويقسم "ويكي ثورة" عمله إلى عدة مراحل، الأولى تتمثل في حصر القتلى والمصابين والمعتقلين في عهد مرسي عدديا ثم تفصيليا، والثانية حصر القتلى والمصابين والمعتقلين في عهد المجلس العسكري الذي تولى إدارة البلاد عقب الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
وتتخصص المرحلة الثالثة في حصر قتلى ومصابي ومعتقلي الأيام الـ18 التي سبقت تنحي مبارك عن السلطة، ثم تأتي المرحلة الرابعة والأخيرة لتشمل توثيق أحداث الثورة من كل المصادر الممكنة الموثوق فيها.
ويحاول الموقع تحري الموضوعية والحياد فيما ينشره من تقارير ومقاطع فيديو وصور، مؤكدا عدم انتمائه لأي جهة أو حزب سياسي أو جماعة دينية، فنجد الكثير من التقارير والإحصائيات عن المعتقلين والمصابين والقتلى الذين سقطوا في مظاهرات وقعت في عهد مرسي، وكذلك الحشود التي نزلت للتظاهر في 30 يونيو/حزيران الماضي ضد مرسي والإخوان المسلمين.
وفي نفس الوقت يوثق الموقع الاعتداءات التي وقعت بحرق مقرات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة قبيل وبعد عزل الرئيس محمد مرسي، وكذلك الدماء التي سالت في فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة وميدان رمسيس وغيرها.
ويضع الموقع تصنيفا لكل ما ينشره من أرقام وإحصائيات وفيديوهات تبعا للزمان والمكان الذي وقع فيه وجغرافيا بحسب المحافظة، ويقسم كل هذا إلى وقائع كبرى وأخرى متفرقة.
كما يضع تصنيفا آخر لطبيعة الحدث الموثق فهناك قسم خاص لحصر الضحايا من القتلى، وثان لحصر المصابين، وثالث لحصر المعتقلين على مدار الفترة الزمنية التي يتناولها، مستعينا في ذلك بجداول توضيحية وأشكال ورسوم بيانية.
0 التعليقات:
Post a Comment