أكد الدكتور سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية،اليوم الأحد أن أي مقارنة تعقد بين حشود 30 يونيه، و30 أغطسطس يجب أن تركز لأمرين هما تعامل الداخلية معها، وتغطية الإعلام لها.
وقال عبد الفتاح، عبر حسابه على الفيسبوك:
" البعض يقول أن فرقاً شاسعاً بين حشود 30 يونيو وحشود 30 أغسطس ..فعلي أي أساس تكون المقارنة؟؟؟ كيف يمكن المقارنة بين حشود خرجت تحت حماية أجهزة الدولة لم يتعرض لها أحد ولم يخرج عليها البلطجية ولم يستمتع أحداً فيها برائحة الغاز المميت، وحشود أخري تحاصرها أجهزة الدولة القمعية من ناحية والبلطجية من ناحية أخري، وكيف يمكن المقارنة بين حشود خرجت وهي تعلم أنها ستعود سالمة ، وبين حشود خرجت لا تعلم هل ستعود أم لا؟"، مشيرًا إلي أن المشهد في 30 يونيو غلب عليه الطابع الكرنفالي لا الثوري في تعانق واضح مع أجهزة الدولة العميقة.
وأضاف عبد الفتاح أن "الحشود الأولي تم تغطيتها إعلامياً بجميع الوسائل حتي صعد أحد المخرجين علي متن طائرة ليبرز ذلك، بينما لم تكتفي وسائل الإعدام في عدم تغطية الحشود الأخري لكنهم تمادوا في الافتراء حينما أتوا لنا بشوارع فارغة من الناس!!".
وأضاف عبد الفتاح أن "الحشود الأولي تم تغطيتها إعلامياً بجميع الوسائل حتي صعد أحد المخرجين علي متن طائرة ليبرز ذلك، بينما لم تكتفي وسائل الإعدام في عدم تغطية الحشود الأخري لكنهم تمادوا في الافتراء حينما أتوا لنا بشوارع فارغة من الناس!!".
0 التعليقات:
Post a Comment