بوابة الاهرام
قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: إن التصور الأهم الذى يضعه أمامه فى عمله بلجنة الخمسين هو أن تسير مصر للأمام و تجتاز المرحلة الانتقالية. وأن تتحقق المقاصد المطلوبة وهي تقدمنا والتوقف عن المتاجرة بالدين الذي كان سمة أساسية فى زمن عرفته مصر.
وأضاف عقب استخراج "الكارنيه" للمحررين البرلمانيين، أنه لابد من تحرير الدين لتكون العلاقة صادقة بين العبد و ربه.. واستشهد بقوله تعالى "و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله".
وتابع: من يريد التحدث عن الدين فعليه أن ينقل النص دون إدخال فهمه الشخصي عليه و من أراد ذلك فعليه أن يكون صادقا و يعلن رأيه.
و تابع: الآن الإخوان المسلمين منهم من ثبت عليه التورط فى جرائم وأكثرهم لم يثبت عليه شيء و المقصود من الآية أن الملاحقة تكون للمتورط و ليس البريء و ليس المقصود منها المقاتلة، مشيرا إلى أنه لا يجوز الانتقال من طريقة التعامل بالأهون إلى الأشد إلا بعد استنفاذ الأهون.
و حول مواد هوية الدولة فى الدستور قال الهلالى: إن الهوية يحددها الشعب و يرسمها و ليس القانون أو الدستور فهى مرآة للشعب و ليست موجها له و الدستور لا يرسم الهوية و لكن يقرأها فهو ينص على عدم انشاء أحزاب دينية، بينما الواقع أن هناك أحزاب دينية ، كما ينص على "سيادة الشعب بينما الفتاوى هى التى تملك الأصوات الانتخابية".
و تعليقا على المادة 219 أضاف أنها متناقضة و غير علمية و تورث العقم الفقهي و ظالمة . و تفسر الفقرتين الثانية و الثالثة من المادة 2 بينما الفقرة الأولى هى الأولى بالتفسير.
و اشار إلى أن المادة الثانية كافية و على الجميع أن يثق فى تفسير المحكمة الدستورية.
و تابع الهلالى : " أن المادة الخاصة بالأزهر تحتاج إلى مراجعة و تعديل فكيف يكون شيخ الأزهر مستقلا و مؤسسة الأزهر مستقلة أيضا.. هل يعنى هذا أن الشيخ مستقلا عن مؤسسته ". فيما انتقد أن يكون شيخ الأزهر غير قابل للعزل معتبرا أن ذلك مخالفا للقانون الطبيعي الذي وضعه الله.
قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: إن التصور الأهم الذى يضعه أمامه فى عمله بلجنة الخمسين هو أن تسير مصر للأمام و تجتاز المرحلة الانتقالية. وأن تتحقق المقاصد المطلوبة وهي تقدمنا والتوقف عن المتاجرة بالدين الذي كان سمة أساسية فى زمن عرفته مصر.
وأضاف عقب استخراج "الكارنيه" للمحررين البرلمانيين، أنه لابد من تحرير الدين لتكون العلاقة صادقة بين العبد و ربه.. واستشهد بقوله تعالى "و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله".
وتابع: من يريد التحدث عن الدين فعليه أن ينقل النص دون إدخال فهمه الشخصي عليه و من أراد ذلك فعليه أن يكون صادقا و يعلن رأيه.
و تابع: الآن الإخوان المسلمين منهم من ثبت عليه التورط فى جرائم وأكثرهم لم يثبت عليه شيء و المقصود من الآية أن الملاحقة تكون للمتورط و ليس البريء و ليس المقصود منها المقاتلة، مشيرا إلى أنه لا يجوز الانتقال من طريقة التعامل بالأهون إلى الأشد إلا بعد استنفاذ الأهون.
و حول مواد هوية الدولة فى الدستور قال الهلالى: إن الهوية يحددها الشعب و يرسمها و ليس القانون أو الدستور فهى مرآة للشعب و ليست موجها له و الدستور لا يرسم الهوية و لكن يقرأها فهو ينص على عدم انشاء أحزاب دينية، بينما الواقع أن هناك أحزاب دينية ، كما ينص على "سيادة الشعب بينما الفتاوى هى التى تملك الأصوات الانتخابية".
و تعليقا على المادة 219 أضاف أنها متناقضة و غير علمية و تورث العقم الفقهي و ظالمة . و تفسر الفقرتين الثانية و الثالثة من المادة 2 بينما الفقرة الأولى هى الأولى بالتفسير.
و اشار إلى أن المادة الثانية كافية و على الجميع أن يثق فى تفسير المحكمة الدستورية.
و تابع الهلالى : " أن المادة الخاصة بالأزهر تحتاج إلى مراجعة و تعديل فكيف يكون شيخ الأزهر مستقلا و مؤسسة الأزهر مستقلة أيضا.. هل يعنى هذا أن الشيخ مستقلا عن مؤسسته ". فيما انتقد أن يكون شيخ الأزهر غير قابل للعزل معتبرا أن ذلك مخالفا للقانون الطبيعي الذي وضعه الله.

0 التعليقات:
Post a Comment