بعث الدكتور "محمد البلتاجي" تحية إكبار وإجلال، من داخل معتقله بطرة، للثوار الذين يستمرون بكل إصرار وسلمية في التعبير عن رفضهم للانقلاب العسكري وتمسكهم بعودة الشرعية رغم كل التهديدات التي تحوطهم -بحسب وصفه-
وقال أيضا: "أؤكد بلسان الجميع (من وراء الأسوار) أننا سنظل معكم مشغولين بالهدف الرئيسي وهو متى وكيف ينتهي اغتصاب السلطة من قِبَل الإنقلابيين ويعود للشعب حقه في إختيار رئيسه وبرلمانه ودستوره واحترام إرادته ، لن ننشغل أبداً بنتائج التحقيقات والمحاكمات السياسية وما يمكن أن تنتهي اليه من أحكام ولن ننشغل أبداً بظروف الحبس غير الآدمية ولا بحقوقنا المحرومة حتى بإعتبارنا محبوسين احتياطياً تحت التحقيق ومع هذا نعامل معاملة المجرمين الآثمين شديدي الخطورة !!أؤكد أن لا شيئ من هذا يشغلنا وكل ما يشغلنا هو أن ينتصر الحق على الباطل ،والعدل على الظلم ،والحرية على القمع والقهر ،والشرعية على الإنقلاب ،والديمقراطية على الإستبداد ،والسلمية على الدموية ،والمدنية على العسكرية ..، وأن هذا النضال السلمي لتحقيق هذا الهدف النبيل لهو أعظم أبواب الجهاد التي في مثلها يخاطب القرآن المؤمنين :
"يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون" صدق الله العظيم"
وقال أيضا: "أؤكد بلسان الجميع (من وراء الأسوار) أننا سنظل معكم مشغولين بالهدف الرئيسي وهو متى وكيف ينتهي اغتصاب السلطة من قِبَل الإنقلابيين ويعود للشعب حقه في إختيار رئيسه وبرلمانه ودستوره واحترام إرادته ، لن ننشغل أبداً بنتائج التحقيقات والمحاكمات السياسية وما يمكن أن تنتهي اليه من أحكام ولن ننشغل أبداً بظروف الحبس غير الآدمية ولا بحقوقنا المحرومة حتى بإعتبارنا محبوسين احتياطياً تحت التحقيق ومع هذا نعامل معاملة المجرمين الآثمين شديدي الخطورة !!أؤكد أن لا شيئ من هذا يشغلنا وكل ما يشغلنا هو أن ينتصر الحق على الباطل ،والعدل على الظلم ،والحرية على القمع والقهر ،والشرعية على الإنقلاب ،والديمقراطية على الإستبداد ،والسلمية على الدموية ،والمدنية على العسكرية ..، وأن هذا النضال السلمي لتحقيق هذا الهدف النبيل لهو أعظم أبواب الجهاد التي في مثلها يخاطب القرآن المؤمنين :
"يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون" صدق الله العظيم"
0 التعليقات:
Post a Comment