الأناضول

أوضح إيد رويس، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي، أن الدعم الدولي للولايات المتحدة في الرد اللازم على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، غير كافِ.

جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها المسؤول الأميركي، خلال جلسة الاستماع بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي "الكونغرس"، التي بدأت أمس، واستمرت اليوم، مناقشة طلب الرئيس باراك أوباما، المقدم له لإعطائه تفويض للقيام بعمل عسكري ضد النظام السوري.

ومثل الإدارة الأميركية في ذلك الاجتماع كل من وزير الخارجية جون كيري، ووزير الدفاع تشاك هيغل، ورئيس الأركان العامة، مارتن ديمبسي، وانتهت اللجنة بالتصديق على التدخل العسكري في سوريا، بعد إجراء تعديلات على مشروع القرار.

ووصف رويس الدعم غير الكافي من المجتمع الدولي في هذا الشأن بـ"التمرد"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة، وحلف شمال الأطلسي، لم يقدما كذلك الدعم المطلوب.

وأوضح أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، ذكر أن هدفه من قرار التدخل هو "ردع الأسد وغيره من الأنظمة الأخرى، حتى لا يقوموا باستخدام الأسلحة الكيميائية مستقبلا"، وتابع "لكن هذا موضوع يجب أن نضعه في عين الاعتبار. فهناك عدة عوامل أخرى سيئة في المنطقة، ودول مثل إيران تراقب الموقف بترقب".

وذكر أن "الرئيس الأميركي وعد بشن هجوم عسكري محدود، لكنه لم يهدف تغيير الوضع القائم في سوريا حاليا".

ومن جانبه أعلن إليوت أنجل (ديموقراطي-نيويورك)، النائب الديموقراطي الأول في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، تأييده الكامل لقرار الرئيس أوباما بشن هجوم عسكري محدود على سوريا.

وأشار إلى أن الموضوع الذي نوقش في لجنة العلاقات الخارجية اليوم، ليس من أجل استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وإنما هو مصداقية الولايات المتحدة كقوة عالمية، مشددا على ضرورة توجيه الولايات المتحدة من خلال الرد على النظام السوري، رسالة قوية لكل من إيران وكرويا الشمالية.

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -