اطلعت "بوابة الأهرام" علي نسخة من وثيقة "ويكليكس"، الخاصة بالتمويل الأجنبي، والتي نسبت تقارير صحفية بسببها عدداً من النشطاء بتلقي تمويل أجنبي من الولايات المتحدة الأمريكية، وتضمنت الوثيقة التي نشرها ويكيليس في 27 نوفمبر 2011 تقارير من السفارة الأمريكية حول لقاءات عقدتها مارجريت سكوبي السفيرة الأمريكية بالقاهرة في عام 2007، لمناقشة سبل دعم حقوق الإنسان والديمقراطية، ولم ترد بها أية تحويلات بنكية أو حديث عن تمويل، وحوت حديث عن اجتماعات مع مسئولين حكوميين.
وجاء بمقدمة الوثيقة "تواصل السفارة الأمريكية بالقاهرة دعم أجندة الرئيس جورج بوش للحريات بنشاط. نحن علي اتصال وثيق بطيف واسع مع المعارضين المصريين، والنشطاء في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان والصحفيين، من صحف المعارضة والصحف المستقلة وكذلك المدونين الذين يدعمون الديمقراطية وحقوق الإنسان".
وصنفت الوثيقة علي أنها سرية وبتاريخ 7 مايو 2008. ولم تحو معظم الأسماء التي وردت بالتقارير المنشورة، كما لم تحو أي حديث عن تمويل أو تحويلات أجنبية أو حسابات بنكية. وورد في نهاية الوثيقة بيانات حوالي تسع اجتماعات مع نشطاء حقوقيين ومحللين سياسيين من المعارضة.
وقالت السفارة الأمريكية في الوثيقة إنها تحرض علي عقد لقاءات علنية لدعم الأفكار حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، بما فيها ظهور مسئولين من السفارة ببرامج الفضائيات المصرية التي تصل للملايين من المصريين، والتواصل مع بعض المسئولين الحكوميين علي أعلى مستوي لأجل الغرض نفسه ومناقشة القلق العميق حول قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر معهم.
ولم تتضمن الوثيقة أسماء أي من المحلل السياسي عمرو حمزاوي أو الناشط السياسي أحمد دومة.
ومن بين من عقدت معهم اللقاءات المستشار هشام البسطاويسي والناشط الحقوقي حافظ أبو سعدة وغادة شهبندر مؤسس حركة شايفينكم والمحلل السياسي عمرو الشوبكي، وجميلة إسماعيل، ومايكل منير، والناشط الحقوق ناصر أمين وأحمد سميح مدير مركز الأندلس للتسامح ومزن حسان مديرة مركز نظرة للدراسات النسائية، وحسام بهجت مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية وهشام قاسم مؤسس صحيفة المصري اليوم وإنجي الحداد من المنظمة الإفريقية لحقوق الإنسان وبهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراس
0 التعليقات:
Post a Comment