قال وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة بقطاع غزة، فتحي حماد: إن "الأجهزة الأمنية الفلسطينية ستستمر في حماية قطاع غزة وثغوره على كل المستويات من أي اعتداء أو خصم يحاول اختراق جبهته".
وأضاف حماد في كلمة له خلال عرض عسكري نظمه جهاز الأمن الوطني، اليوم الأربعاء، في ساحة الكتيبة غربي مدينة غزة، أن "غزة ستبقى قوية بفصائلها ومكونتها وحكومتها ويصعب كسرها".
وفي كلمته أضاف حماد، أن "الممارسات الإسرائيلية، والاعتداءات على مدينة القدس، واقتحام باحات المسجد الأقصى لن تمر مرور الكرام، والشعب الفلسطيني لن يرقد ساكناً".
وشدد على أن "حكومته تعد ما استطاعت من قوة لحماية المقدسات في كل مكان من فلسطين، وخاصة المسجد الأقصى ومدينة القدس".
من جهته، قال جمال الجراح، القائد العام لقوات الأمن الوطني في غزة، إن "قواتنا جاهزة بكل قوة للحفاظ على أمن الوطن، والمحافظة على الأمن الداخلي وخاصة في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها المسجد الأقصى من اعتداءات إسرائيلية متكررة بحقه".
وأضاف أن "الشعب الفلسطيني بأجهزته الأمنية جاهز للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات ولن يسمح لأي أحد بالمساس به".
تصريحات المسؤولين في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، سبقتها تغريدة للمتحدث العسكري باسم كتائب "القسام، أبو عبيدة، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والتي قال فيها: إن "القدس قبلة المقاومة وبوصلتها، وأن غزة ستكون مقبرة الغزاة وحتف الطغاة".
ويتعرض المسجد الأقصى حالياً لاقتحامات شبه يومية يقوم بها مستوطنون تحت حراسة مشددة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، الأمر الذي يثير حفيظة الفلسطينيين ويسفر عن اندلاع مواجهات بين الطرفين.
الأناضول
0 التعليقات:
Post a Comment