قال الدكتور صلاح سلطان، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن «ما تعرض له الرئيس محمد مرسي هو حالة اختطاف لرئيس منتخب، ولا يملك عزله إلا من انتخبه»، مشيرًا إلى أن «الرئيس مرسي استقال من حزبه ومن الجماعة بما ما لا يفعله الرؤساء في أمريكا وأوربا وكان رئيسًا لكل المصريين».
وأشار «سلطان»، في رده على اتهامات نيابة أمن الدولة العليا، التي نشرتها صفحة «الحرية والعدالة»، مساء السبت، إلى أن «منهج الإخوان المسلمين هو الصورة الحقيقية للإسلام الوسطي الإصلاحي، وأن تاريخ هذه الجماعة يؤكد أنهم لم يتعاونوا يومًا مع أعداء مصر، والعنف ليس موجودًا لديهم سواء فكرًا أو ممارسة».
وأضاف أنه «لا يجوز بعد ثورة 25 يناير أن يكون هناك مسار غير المسار الديمقراطي وهو صندوق الانتخابات، ولا بد من عمل تكتل ثوري للحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير ليعود الجيش أدراجه حاميًا لا حاكمًا، خاصة بعد أن تم استعمال الإعلام لشيطنة الثوار الحقيقيين».
وقال «سلطان»، في رسالته من محبسه: «ظللت 16 ساعة تحت يد سلطات المطار لا أدري لماذا يتحفظون عليّ ولا يجيب عليّ أحد، وعاملتني الجهة التي عهد إليها نقلي من المطار إلى نيابة أمن الدولة، كما عوملت بعد ذلك بمعاملة سيئة، بالخارج نستقبل في صالة كبار الزوار وفي بلدنا قامت قوات الشرطة بتكبيل يدي الاثنتين من الخلف من المطار وحتى باب غرفة المحقق بنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة الجديدة، بعد انتهاء التحقيقات معي وتحديد موعد آخر لاستكمالها قامت القوات المكلفة بنقلي بالمرور على أكثر من جهة ويرفضون استقبالي، وذلك حتى الثالثة فجرًا، حيث تم إيداعي بمديرية أمن القاهرة مع السجناء الجنائيين».
المصرى اليوم
0 التعليقات:
Post a Comment