الجزيرة
كان الشيخ محمد عوض الذي يعمل محفظا للقرآن الكريم في قرية كفر حجازي بالمحلة الكبرى في محافظة الغربية بمصر، يتوقع أن تعتقله قوات الأمن بين لحظة وأخرى، وكثيرا ما صرح بهذا لابنته أسماء، معتبرا أن هذا ضريبة الدفاع عن الحق "أمام سلطان جائر".
الشيخ الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين يعاني من شلل رباعي، ويتحرك من خلال كرسي مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، ولا يقوى على قضاء حاجاته بنفسه، ويحتاج دائما إلى من يكون بجانبه ليساعده على الطعام والشراب وغيرهما.
لكن الشيخ عوض بالنسبة للسلطات في مصر أصبح فيما يبدو يشكل تهديدا -لم تتضح أركانه بعد- رغم أنه تعرض للضرب والإهانة من قبل عدد من البلطجية ومن أهالي القرية الذين اتهموه بالتحريض على القتل وقلب نظام الحكم، مطالبين بمنعه من دخول المسجد.
يوم السبت الماضي ذهب الشيخ عوض كعادته إلى المسجد ليؤدي مهام وظيفته محفظا للقرآن الكريم، وما هي إلا دقائق حتى فوجئ بهجوم من عدد من البلطجية يحملون أسلحة بيضاء وعدد من نساء القرية الذين حاولوا إخراجه من المسجد واعتدوا عليه بالضرب داخل وخارج المسجد، ورغم ذلك أشار الشيخ لمن كانوا معه بعدم التدخل حتى لا تحدث فتنة في القرية يكون الجميع وقودها.
لم تشفع الحالة الصحية للشيخ عند من هاجموه بضراوة ولم ينقذه من أيديهم إلا بعض الأهالي الذين أخذوه إلى أحد المنازل القريبة من المسجد لحمايته، حيث اتصل الشيخ بالشرطة التي حضرت ليس لحمايته ولكن لاعتقاله.
اتهامات
كان الشيخ محمد عوض الذي يعمل محفظا للقرآن الكريم في قرية كفر حجازي بالمحلة الكبرى في محافظة الغربية بمصر، يتوقع أن تعتقله قوات الأمن بين لحظة وأخرى، وكثيرا ما صرح بهذا لابنته أسماء، معتبرا أن هذا ضريبة الدفاع عن الحق "أمام سلطان جائر".
الشيخ الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين يعاني من شلل رباعي، ويتحرك من خلال كرسي مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، ولا يقوى على قضاء حاجاته بنفسه، ويحتاج دائما إلى من يكون بجانبه ليساعده على الطعام والشراب وغيرهما.
لكن الشيخ عوض بالنسبة للسلطات في مصر أصبح فيما يبدو يشكل تهديدا -لم تتضح أركانه بعد- رغم أنه تعرض للضرب والإهانة من قبل عدد من البلطجية ومن أهالي القرية الذين اتهموه بالتحريض على القتل وقلب نظام الحكم، مطالبين بمنعه من دخول المسجد.
يوم السبت الماضي ذهب الشيخ عوض كعادته إلى المسجد ليؤدي مهام وظيفته محفظا للقرآن الكريم، وما هي إلا دقائق حتى فوجئ بهجوم من عدد من البلطجية يحملون أسلحة بيضاء وعدد من نساء القرية الذين حاولوا إخراجه من المسجد واعتدوا عليه بالضرب داخل وخارج المسجد، ورغم ذلك أشار الشيخ لمن كانوا معه بعدم التدخل حتى لا تحدث فتنة في القرية يكون الجميع وقودها.
لم تشفع الحالة الصحية للشيخ عند من هاجموه بضراوة ولم ينقذه من أيديهم إلا بعض الأهالي الذين أخذوه إلى أحد المنازل القريبة من المسجد لحمايته، حيث اتصل الشيخ بالشرطة التي حضرت ليس لحمايته ولكن لاعتقاله.
اتهامات
اتضح فيما بعد أن بعض الأهالي تقدموا بشكوى في قسم الشرطة ضد الشيخ اتهموه فيها بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين والتحريض على قلب نظام الحكم وإهانة الجيش والشرطة وغيرها من الاتهامات الجاهزة، التي أصبحت منتشرة حاليا في مصر وتوّجه إلى كل من له علاقة بالإخوان المسلمين أو يرفض الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي.
تقول ابنته أسماء للجزيرة نت إنه بعد أن تحرر محضر بالواقعة في مركز شرطة المحلة الكبرى تم تحويل والدي إلى النيابة للتحقيق، وتشير هنا إلى أن وكيل النائب العام تعامل بإنسانية مع أبيها ولم يجد أي تهمة يمكن أن توجه إليه حتى يمكنه أن يصدر قرارا بحبسه احتياطيا على ذمة التحقيقات.
وتضيف أسماء التي تدرس في كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر الشريف "لكن النيابة فيما يبدو كانت تنتظر أن يصلها أوامر من جهات عليا بشأن والدي لذلك تم تحويله مجددا لمركز الشرطة الذي يحتجزه حتى الآن في انتظار تحريات الأمن الوطني رافضا أن يُبقي معه مرافقا لمساعدته على إطعامه وقضاء حاجته".
ظهر الشيخ عوض على المنصة التي كانت موجودة في رابعة العدوية أثناء الاعتصام الذي فضته قوات الجيش والشرطة، ووجه كلمة تضمنت رسائل لوزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي وأخرى لوزير الداخلية ورسالة للعلماء الذين وقفوا على الحياد، وقال فيها إنه رغم إعاقته ورغم الظلم الذي يتعرض له التيار الإسلامي فإنهم سيستمرون في رفض الانقلاب حتى يسقط وتعود الشرعية.
تؤكد أسماء على مشروعية المطالب التي يرفعها رافضو الانقلاب ومؤيدو الشرعية وسلمية مظاهراتهم واستمرارها حتى لو واجهتها سلطات الانقلاب بالرصاص، مستشهدة بالآية القرآنية {لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ}.
وتوجه أيضا رسالة لوسائل الإعلام التي سلطت الضوء على ما حدث لوالدها باعتباره أحد محرضي جماعة الإخوان المسلمين قائلة "استمروا على العمى الذي أنتم فيه من انحياز صارخ واتهام لأنصار مرسي دون دليل ودون وجه حق"، مرددة الآية القرآنية {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}.
الاستمرار بالاستشهاد بهذه الاية خطا لانه لم تعد القصة مسالة اخوين متناحرين فيما بينهم وانما حرب واضحة وعلنية على الاسلام. فالانقلابيون لم يعودو يخفون عداءهم لكل ما هو اسلامي ويريدون القضاء على كل من يدعو للاسلام والحكم بكتاب الله. ومن هنا فان الجهاد اصبح واجبا ضد الكافرين. وهؤلاء ليسو مسلمين وهي ليست فتنة. وهم لم يتمادو لهذا الحد اولا الاستمرار بالسلمية
ReplyDeleteحسبنا الله ونعم الوكيل
ReplyDelete