قال الكاتب علاء الأسواني، إنه لا يدافع عن القتل، لكن في النهاية، «هناك اختلاف كبير للغاية بين استخدامك للقوة المفرطة خلال اندلاع حرب، واستخدامك لها خلال وضع سلمي عادي».
جاءت تصريحات الأسواني، في حواره مع صحيفة «الجارديان» البريطانية، اليوم الأربعاء، بشأن ما وصفته الصحيفة بـ"الحملة القمعية التي شهدت مقتل ما يزيد عن ألف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والقبض على آلاف المؤيدين واعتقالهم بدون محاكمات".
وأضاف الأسواني، «نحن في حالة حرب، وجماعة الإخوان المسلمين ليست القوة السلمية الديمقراطية التي قالوا إنهم كانوا عليها لمدة 40 سنة، إنهم مجموعة من الإرهابيين والفاشيين»، لافتا إلى أن «الفض العنيف للاعتصامات المؤيدة لمرسي في رابعة العدوية والنهضة ناتج عن عنف الإسلاميين في الاعتصامات والأماكن الأخرى في مصر».
واستشهد الكاتب، بالتقارير التي تدور حول وجود تعذيب في الاعتصامات، مشيرًا إلى الهجوم على أقسام الشرطة والكنائس تم شُنها من قبل «الإسلاميين المتطرفين»، حسب زعمه.
كما أوضحت «الجارديان»، أنه «بالرغم من دعم الأسواني للحملة القمعية التي تشنها القوات المسلحة المصرية على الإخوان إلا أنه لا يريد عودة انتخاب رئيس عسكري».
وفي هذا الشأن، ذكر علاء الأسواني، أن «الرئيس الأسبق حسني مبارك كان (مروعًا)، مضيفًا أنه لا يريد عودة الإخوان أو النظام القديم»، قائلاً: «نحن نريد دولة ديمقراطية».
الشروق
علاء الأسوانى كلب أجرب ظهرت ياكلب على حقيقتك كنت عامل فيها ثورى ياخنزير والله لو أتىجرئت وجيت أوربا تانى حنضربك بلجزمه يحقير
ReplyDelete