قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن «الإرهاب مصطلح به تدليس من جانب النظام لتبرير الممارسات القمعية ضد الشعب، وإن السلطة تمارس القمع بصورة أسوأ من الرئيس المخلوع حسني مبارك».

وأوضح «أبو الفتوح»، في لقائه ببرنامج «مصر الجديدة» على قناة «الحياة 2»، مساء الأربعاء، أن حادث مقتل 25 مجندًا في سيناء وباقي العمليات الإرهابية «جريمة» و«عبث صبياني».

وأكد «أبو الفتوح» أن سيناء بها إرهابًا ومجموعات تكفيرية منذ الرئيس الأسبق حسني مبارك والمجلس العسكري السابق والرئيس السابق محمد مرسي، وأن العلاج ليس بالطريقة الأمنية.

وأشار «أبو الفتوح» إلى أن الجيش ليست وظيفته محاربة الإرهاب وأن الحل السياسي مطلوب للأزمة الراهنة وأنه يجب عدم ممارسة القمع ضد المواطنين.

وشدد «أبو الفتوح» على أن الجرائم في رفح وكرداسة ورابعة العدوية ودار الحرس الجمهوري والمنصة تحتاج إلى تحقيق لإظهار من قتلهم، موضحًا أن «المجتمع المصري به عملية لشيطنة الجيش والتيار الإسلامي».

ورفض «أبو الفتوح» الصراع الذي سمّاه بـ«المختلق» حول هوية الشعب المصري، معربًا عن رفضه قيام أنصار مرسي بتعطيل الدراسة.

وأكد أنه معارض لحكومة الدكتور حازم الببلاوي، رافضًا في الوقت نفسه تخريب مؤسسات الدولة.

وطالب «أبو الفتوح» النظام الحاكم بالتوقف عما وصفه بـ«الممارسات الأمنية القمعية» ضد المعارضين، معتبرًا أن ما تفعله السلطة الحالية أسوأ مما كان يفعله مبارك.

المصرى اليوم

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -