وقال نصر إنه اكتشف عود قمح شاذًا العام قبل الماضي، أنجب 6 سنابل وسط زراعته، فقرر الاهتمام به حتى نضج، واكتشف أن إنتاج الـ6 سنابل وصلت إلى 780 حبة قمح، في العام الماضي".
وأوضح أنه قرر زراعة المحصول الجديد عن طريق الحبة وليس البدير حيث تنجب كل حبة ما بين 24 إلى 38 عودًا جديدًا مما قلل قيمة البدير من 80كيلو للفدان إلى 8 كيلو فقط إذا كان بدير، و5 كيلو للفدان إذا كان نقير بالحبة.
وأكد أن محصول الفدان من القمح وصل العام الحالي إلى 24 أردبًا، موضحًا أن محصول الفدان الطبيعي العادي لا يتجاوز الـ24 ولا يقل عن 14أردبًا، مما يعد طفرة في زراعة القمح بمصر، مشيرًا إلى أنه تمكن من زراعة فدان جديد بالسلالة الجديدة وأقوم الآن بزراعة الفدان الجديد.
من جانبه، أكد المهندس محمود عطا مدير الإرشاد الزراعي بشرق الدلتا، "أن السلالة الجديدة تعد طفرة وخاصة بعد خلوها من الهيرمونات بعد تحليها بواسطة مركز البحوث بالقاهرة، وقال: إننا أمام ظاهرة لم تتحقق قد تعد هى الأولى من نوعها في العالم، من حيث إنتاج القمح بكل هذة الكمية".
يذكر، أن نفس الفلاح كان قد التقي مع الدكتور باسم عودة الوزير السابق ووزير الزراعة وعدد من الباحثين الزراعيين خلال الفترة الماضية؛ لفحص السلالة الجديدة ومعرفة خصائصها ومدى جودتها وكيفية تعميمها.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment