قال أحمد عبدالعزيز المستشار الإعلامي للرئيس المنتخب والمعزول محمد مرسي ووالد الشهيدة "حبيبة" في مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية تفاصيل استشهاد ابنته بعد مضي 100 يوم علي المذبحة، ووصف اللحظات الأولى له حينما وصل ميدان رابعة بأنه يوم مجزرة القرن.

وقال عبدالعزيز، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر "رأيت رصاص من كل اتجاه وطائرات هليكوبتر تطارد المعتصمين وكمية قنابل غاز كفيلة بأن تخنق البشر؛ وصلت مسجد رابعة العدوية وشعرت باختناق فأمسكت بالمصحف وجلست لأقرأ خاصة أن من حولي ناس كثر حالتهم مشابهة لي.

وأضاف، ابنتي أخبرت أمها عبر رسالة على فيسبوك قبل أن تقتل أن قناصا هددها بإشارة الذبح حينما رآها تصور الأحداث وتنقلها للعالم فردت عليه حبيبة بشارة الصمود لكنه داهمها برصاصة بعد هذا الموقف لترتقي شهيدة.

وكشف أنه ذهب لميدان رابعة العدوية بعد منتصف الليل ولم ينجح على الإطلاق في التوصل إلى ابنته التي تواجدت لنقل المجزرة على الهواء مباشر؛ حتى شعرت بتعب شديد جعلني أغفو في النوم رغم دوي الرصاصات حولي استيقظت عند دقات العاشرة والنصف صباحا على تليفون من والدة حبيبة قالت لي إنها استشهدت، وأوصتني بأن أطلب رقم حبيبة لأن الشاب الذى يجلس بجوار جثمانها ممسك بالهاتف.

وأضاف قائلا، "طلبت هذا الشاب وأخبرني أن جثمان ابنتي في طيبة مول؛ ورغم أن المسافة بين طيبة مول وبين المسجد لا تتجاوز 3 دقائق سيرا على الأقدام إلا أنني لم أتمكن من الوصول فذهبت من شارع خلفي.

المصدر: الجزيرة مباشر مصر






0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -