رفض عدد من أفراد عائلة الرئيس المنتخب محمد مرسي التعليق على محاكمته، التي تبدأ أولى جلساتها، الإثنين المقبل، معتبرين أنه لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد ولا تجوز مساءلته إلا أمام مجلس الشعب.
ورفض أسامة مرسي، نجل مرسي، التعليق على محاكمة والده أو الإدلاء بأي تصريحات للصحف المواليه للإنقلاب، ووصفها بأنها «صحف الانقلاب»، مشيرًا إلى أنه قرر مقاطعتها وعدم التحدث إلى أي من العاملين بها.
وأشار إلى أنه سيعد بيانًا صحفيًا إذا قرر أن يتحدث في هذا الموضوع، لتجنب تحريف كلامه في أي وسيلة إعلامية تريد قلب الحقائق، على حد قوله، منوهًا بأنه ليس بينه وبين أي صحفي شيء شخصي، لكنه يعترض على السياسات التحريرية للصحف.
ورفضت عائلة مرسي في قريته «العدوة» التابعة لمركز ههيا بالشرقية مقابلة أي صحفيين أو وسائل إعلام للحديث عن محاكمته، واتهمت العائلة وسائل الإعلام بتحريف ما يقولونه.
وقال حسين مرسي، شقيق مرسي، إنه أدلى بحديث إلى صحيفة يومية خاصة حول الوضع في ميدان رابعة العدوية قبل فض الاعتصام، فتم تحريف كلامه، مما دفعه إلى عدم الحديث مع أي وسيلة إعلامية.
واعتبر أشقاء مرسي وعائلته أن شقيقهم هو الرئيس الشرعي لمصر ولا تجوز محاكمته أمام أي محكمة، مطالبين بمحاسبته أمام مجلس الشعب، حسبما نص على ذلك دستور عام 2012.
وتباينت آراء أهالي قرية مرسي حول محاكمته، فبينما رأى عدد منهم أن المحاكمة ستنعقد، وصفها آخرون بـ«محاكمة سياسية لن تتم».
المصري اليوم

0 التعليقات:
Post a Comment