قال العميد ياسر محمد محمود، نائب رئيس أمن جامعة القاهرة، أن حل مشكلة أمن الجامعات المصرية يكمن في وضع نقط شرطية ثابتة خارج أسوار الجامعات تمنع التجمعات أمام الجامعة وتفك التكدسات المرورية، دون التعرض للطلاب، تاركة مسؤوليتهم للأمن المدني الموجود على أبواب الجامعات.

وأكد «ياسر محمد» أن جامعة القاهرة طلبت تعزيزات 820 فرد أمن مدني، وذلك لنقص عدد الأفراد في الكليات كثيفة الطلاب مثل كلية التجارة، وعلى الأبواب الرئيسية، وفي فترات العمل الليلية، ولتأمين المبنى الجديد للجامعة في الشيخ زايد.

وعن عودة مصطلح «الحرس الجامعي» للظهور مرة أخرى في الفترة الأخيرة، قال العميد: إن الموضوع هنا يتعلق بإجابة سؤال "هل نريد أن نعيد الحرس الجامعي أم لا؟"، مؤكدًا أن عواقب رجوع الحرس في ظل الظروف الحالية وأسلوب تعامل الحرس لن تكون جيدة؛ لأن الطلاب لن يتنازلوا عن الحرية التي حصلوا عليها منذ 25 يناير، مشيرًا إلى رفض حسام عيسى وجابر نصار القاطع لعودة الحرس مرة أخرى.

وأوضح أن وجود الحرس لم يكن يمنع المظاهرات ولم يتمكن من السيطرة عليها، وتم في عهده حرق مكاتب للأمن واقتحام مبنى القبة والاعتصام فيه، ويكلف ميزانية الجامعة ما يقارب الـ19 مليون جنيه، فـ"ما فائدة عودته إذا"؟!

«مشكلة أمنية».. هكذا علق نائب رئيس الحرس على مشكلة جامعة الأزهر، مشيرًا إلى أن الحل كان وضع خطة أمنية جيدة لتأمين مبنى إدارة الجامعة من الداخل والخارج، بدلا من تأمينه من الداخل فقط، كما شاهد في الفيديوهات التي رآها.


الشروق

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -