قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، إن الجيش المصرى هو العمود الفقرى لاستقرار مصر حتى تظل شامخة.

وأضاف مخيون، خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده حزب النور بقصر ثقافة مطروح، اليوم لدعم الدستور، أنه يتحدى أن يكون فى دستور 2013 أى مادة تكفيرية.

وأوضح أن الحزب كان أمامه خياران بعد عزل مرسى، إما المشاركة فى خارطة الطريق أو استئصال الإسلاميين، لذا اخترنا المشاركة وإثبات حسن نوايا وأهداف الإسلاميين.

وأشار إلى أن قرارات الحزب مستقلة انطلاقًا من ثوابته وقراءته الصحيحة للواقع لصالح البلاد، مشيرًا إلى أنه ثبت بالدليل القاطع صدق الحزب بداية من التزامه بقرار عدم الترشح للرئاسة.

وتابع أنه لو التزم الجميع بذلك ما وصلنا إلى ما نحن فيه، لافتًا إلى أن المبادرة الأخيرة للرئيس المعزول محمد مرسى قد بادر الحزب بتقديمها قبل طرحها.

وأضاف مخيون، أن مرسي لم يكن رئيسًا للبلاد بالفعل في الفترة الأخيرة، لأن الرئيس يملك أدوات وشعبًا، لكن مرسى فقد شعبيته وأدواته.

وأوضح أن حزبه بادر بإنذار مرسي ودعوته لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لكنه لم يستجب، قائلاً: "لو فعل لحقنت دماء المصريين"، مشيرًا إلى أن الإخوان حولوا الصراع السياسى إلى صراع من أجل تجييش الأمة.

ودعا مخيون الحضور بالمشاركة والتصويت بنعم على الدستور المزمع الاستفتاء عليه يومى 14 و15 يناير المقبل.


0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -