وتلا الأعضاء بيان تأسيس الحركة الوليدة, نفوا فيه أنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين. وأوضحوا أنهم مصريون يعيشون بالخارج فى أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا, ومهمومون بمشاكل الوطن الأم.
وأكد البيان على ضرورة تنسيق الجهود بين المصريين في مختلف دول العالم من أجل التخلص من الانقلاب العسكري واستعادة حقوق الإنسان في مصر، وذلك إدراكا من التجمع لقدرة المصريين على تكوين نظام ديمقراطي وبناء نظام اقتصادي حديث ونظام مدني بعيد عن الجيش الذى قال البيان إنه يجب أن يكون على الحدود، وكذلك تكوين نظام إعلامي تنموي يدعو للبناء والألفة وليس كالإعلام الحالي الذى يدعو لانقسام.
وقال البيان إن حديث سلطة الانقلاب عن المسار السياسي أصبح عبثا بعد ضياع نتائج الانتخابات واحتكار وسائل العلام وتعطيل وسائل الإعلام المعارضة من أجل السيطرة على الشعب.
وأعلن التجمع في بيانه التأسيسي رفضه للانقلاب العسكري وكل ما ترتب عليه من آثار كتعليق الدستور وحل مجلس الشورى وعزل الرئيس محمد مرسي، ورفض التجمع أى تدخل للجيش في الحياة السياسية كما رفض الأحكام العرفية التى تخالف الدستور.
ونص البيان أيضا على رفض شيطنة جماعة الإخوان المسلمين أو أي فصيل, وطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وعلى رفض حظر أى جماعة أو حزب كانت موجودة بعد ثورة يناير والإفراج عن المعتقلين.
وأعلن التجمع احترامه لكل من خرج للاحتجاج على الرئيس محمد مرسي مؤكدا أن صناديق الاقتراع هي الطريق الوحيد للحكم، كما أكد على احترم التنوع الديني والثقافي في مصر مع رفض تهميش أى جهة أو شخص أو فصيل من دون سند قانوني.
وطالب التجمع النظام القادم بعد رحيل الانقلاب بتشكيل لجان قانونية وقضائية تبحث في كل الجرائم التى ارتكبت وانتهكت حقوق الإنسان وجبر الضرر وفقا للعدالة الاجتماعية.
وفي ختام البيان أكد التجمع دعمه لاتلاف دعم الشرعية وكذلك أكد على عدم انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين.
المصدر: الجزيرة مباشر مصر

0 التعليقات:
Post a Comment