وسط حالة من السخط والغضب، انتشر بسرعة البرق مقطع فيديو نشرته جماعة تطلق على نفسها «حركة أحرار الشام الإسلامية»، عبر موقع «يوتيوب»، ويتضمن مشاهد تعذيب وجلد مواطن سوري، لـ«تركه صلاة الجمعة» - حسب رؤيتهم.
الفيديو أثار تساؤلات ليس داخل الساحة السورية فحسب، ولكن في أرجاء الوطن العربي، وكان لسان حال الغالبية من السوريين: «متى يتوقف نزيف الدم.. ومتى تنتهي دائرة الاشتباكات والصراعات المسلحة بين مختلف الفصائل وأين دولة القانون؟»، ليسلط الضوء على الائتلافات والكتائب المسلحة والجماعات الجهادية التي نشأت بالتوازي مع تصاعد وتيرة الأحداث والصراعات القائمة بين النظام الحاكم وعلى رأسه بشار الأسد وجماعات المعارضة المسلحة على مدار ثلاث سنوات تمثل عمر الثورة السورية.
الفيديو المتواجد على «يوتيوب»، منذ أمس السبت، يظهر فيه مسلحون يجلدون اثنين من السوريين أمام مجموعة من المواطنين في المنطقة الشرقية بسوريا، وتحديدًا في ريف الزور بحلب، موضحين أن الحكم نفذ تحت شعار «حركة أحرار الشام الإسلامية والهيئة الشرعية معا».

0 التعليقات:
Post a Comment