أدان أحمد إمام المتحدث الرسمي باسم حزب مصر القوية، «المناخ الذي أحيط بعميلة الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد»، متسائلا: «استدعاء الجماهير للصناديق كان شيئا مهما، ولكن هل هذا الاستدعاء كان من أجل عملية ديمقراطية حقيقية، يشارك فيها كافة الأطراف؟».
ووصف إمام في برنامج «آخر كلام»، الذي يُعرض على قناة «أون تي في»، اليوم الخميس، هذا الاستفتاء بأنه كان بمثابة "استدعاء للمؤيدين لمباركة ما أيدوه يوم 3 يوليو الماضي"، مدللا على ذلك "بنسبة الموافقة الكبيرة على الدستور"، قائلا: «إذا تم طرح كتاب سماوي للاستفتاء لن يحصل على نسبة موافقة 98%»، على حد تعبيره.
وأدان المتحدث باسم حزب مصر القوية ما وصفه بـ"حملات التضييق التي تعرض لها الحزب، والتي أدت إلى مقاطعته للاستفتاء"، قائلا: "إنه كل من كان له رأي مخالف عن التصويت بـنعم، كان يواجه بالتضييق الإعلامي والتخوين، والتعقب من جانب الأجهزة الأمنية"، على حد قوله.
كان حزب مصر القوية، أعلن قبل الاستفتاء بيوم واحد، في مؤتمر صحفي، مقاطعته لعملية الاستفتاء، مبررا موقفه هذا بأنها "تخالف قواعد الديمقراطية المتعارف عليه دوليا"، حيث إنه منذ أن بدأ الحزب حملة الدعوة للتصويت بـ«لا» على الدستور، تم القبض على 35 عضوا منه.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment