بهذه الكلمات استهلت وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس" تقريرها عن مستجدات الأوضاع في مصر، والتي تناولت محورين ارتكز أحدهما على زيادة قمع سلطات ما بعد 3 يونيو للمظاهرات، فيما ألقى الآخر بالضوء على صمود المتظاهرين.
واعتبرت الوكالة أن "عملية قمع مؤيدي الإخوان المسلمين قلَّصت قدرتهم على الحشد لكنها لم تشلها بشكل كامل، لاسيما بعد أن اعتمدت الحركة على الطلاب الذين يحاولون الحفاظ على زخم الانتفاضة الإسلامية".
وألقت الـ "AP" بالضوء على الاشتباكات التي وقت أمس بمدينة نصر، وإلقاء قوات الشرطة بالغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين الذين ردوا بقذفهم بالحجارة، وقالت إن مواجهات أخرى اندلعت بعد صلاة الجمعة في أنحاء متفرقة من البلاد.
وأضافت أن ثلاثة قتلى سقطوا في مناطق بالقاهرة، مشيرة إلى تصريح مصدر أمني ذهب إلى أنهم قتلوا جراء إطلاق نار، رغم أنه لم يتضح إن كانوا قد سقطوا بنيران الشرطة أو مواطنين مسلحين على حد زعمه.
وأكدت الوكالة أن "قوة الإخوان المسلمين الحركة الإسلامية المحنكة والأكثر تنظيمًا في مصر قد انخفضت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة في مصر بسبب الاعتقالات، وأن تجميد أموال قادة الحركة وإعلانها تنظيمًا إرهابيًا أضر بقدرتها على العمل".
0 التعليقات:
Post a Comment