قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، إنه أمام جماعة الإخوان فرصة ثمينة للعودة لأحضان الوطن، مشيرا إلى أن أولى الخطوات تبدأ باعترافهم بأنهم جزء من مصر.
وأوضح موسى مساء اليوم السبت خلال حواره مع برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي- مصر"، أن الدستور الجديد يتميز بأنه لا يقصي أحدا وإنما يتسع للجميع، مشيرا إلى أن لجنة الخمسين كانت حريصة على على عدم إقصاء أي طرف كما كان في الدستور قبل تعديله.
ولفت رئيس لجنة الخمسين، إلى أن المخاوف من عودة نظام ما قبل "25 يناير"، تخوف مشروع ولكن هذا يقتضي التدقيق في اختيار رئيس الجمهورية واختيار ممثلي الشعب بالبرلمان، مشيرا إلى أن الكرة الآن بملعب الشعب المصري ونخبها السياسية.
ونوه موسى إلى أن الدول المحيطة بمصر، وفي مقدمتها تركيا وقطر، ستبدأ في إعادة تقييم مواقفها عقب الانتهاء من خريطة الطريق والإثبات للعالم بأن مصر تعهدت بخطوات ثلاثة نفذتها، موضحا أن العالم لن يراجع مواقفه من مصر إلا بعد إثبات مصر جديتها أمام العالم.
وفي سياق متصل أعرب موسى عن تفضيله لإجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية، موضحا أن هناك توجها عاما في الشارع المصري لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية وأنه لذلك فوضت لجنة الخمسين هذا القرار لرئيس الجمهورية لحسمه بعد إجراء حوار مجتمعي حوله.
واختتم موسى حواره بالإشارة إلى أنه لا يستطيع تحديد هوية الرئيس المقبل وإن كان الفريق أول عبد الفتاح السيسي هو المرشح الأكثر حظوظا في حالة إقدامه على الترشح، موضحا أنه يفضل إجراء تعديلات حكومية قبل تشكيل أغلبية جديدة في البرلمان أو عقب الانتخابات الرئاسية على أقل تقدير.
الاهرام
ده عند امك ياعمر ياخمورجى
ReplyDelete