بعث المعتقل عبد الحميد الديب، برسالة لابنه الفقيد محمد الديب، الذي لا يعلم الوالد حتى الآن خبر مقتله منذ ما يقرب من 5 أشهر.
وقال الأب المعتقل في رسالته لابنه:" ابعث بأشواقي الزائدة وحنيني البالغ ولهتفي الكبيرة لرؤية محياكم وعناق وقبلات وملامسة شخصكم الغالي الذي طال شوقي إليه، وقد بلغ مني الجهد للإطمئنان عليكم والإرتواء بالسكن للجلوس إليكم والنظر إلى وجهكم المريح إلى النفس، والذي أجد فيه راحة نفسي، ولكن عشمي في الله الرحيم أن يمنحني ذلك وأكثر؛ بل وحضن العائلة الكريمة الغالية قريبًا جدًا جدًا".
وتابع:" فإنه القائل الذي لا يخلف وعده: "فإن مع العسر يسر".. ثم أكد بما لا يدع مجالًا للشك: "إن مع العسر يسر"، فأبشر ابني الحبيب فإن الفرج قادم قادم، وأعلم أن الله قد قال لك ولكل مصري يصيبه ما أصابنا: "فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا".
يذكر أن الأب وابنه كانا قد تم اعتقالهما يوم مجزرة رابعة العدوية، إلا أن قوت الأمن قامت بترحيل الابن محمد الديب إلى سجن أبو زعيل، حيث توفى في مذبحة سيارة الترحيلات الشهيرة، ولم تخبر أسرته أبيه حتى الآن خوفًا على صحته.
وقال الأب المعتقل في رسالته لابنه:" ابعث بأشواقي الزائدة وحنيني البالغ ولهتفي الكبيرة لرؤية محياكم وعناق وقبلات وملامسة شخصكم الغالي الذي طال شوقي إليه، وقد بلغ مني الجهد للإطمئنان عليكم والإرتواء بالسكن للجلوس إليكم والنظر إلى وجهكم المريح إلى النفس، والذي أجد فيه راحة نفسي، ولكن عشمي في الله الرحيم أن يمنحني ذلك وأكثر؛ بل وحضن العائلة الكريمة الغالية قريبًا جدًا جدًا".
وتابع:" فإنه القائل الذي لا يخلف وعده: "فإن مع العسر يسر".. ثم أكد بما لا يدع مجالًا للشك: "إن مع العسر يسر"، فأبشر ابني الحبيب فإن الفرج قادم قادم، وأعلم أن الله قد قال لك ولكل مصري يصيبه ما أصابنا: "فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا".
يذكر أن الأب وابنه كانا قد تم اعتقالهما يوم مجزرة رابعة العدوية، إلا أن قوت الأمن قامت بترحيل الابن محمد الديب إلى سجن أبو زعيل، حيث توفى في مذبحة سيارة الترحيلات الشهيرة، ولم تخبر أسرته أبيه حتى الآن خوفًا على صحته.

0 التعليقات:
Post a Comment