افتتحت، الخميس، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعمال الدورة العادية الـ22 لقمة الاتحاد الأفريقى، لأول مرة فى تاريخ منظمة الوحدة الأفريقية بدون مصر البلد المؤسس بعد تعليق عضويتها، فى يوليو الماضى، على خلفية قرار مجلس السلم والأمن باعتبار ثورة 30 يونيو تعديلاً غير دستورى، وهو ما اعتبرته القاهرة «يتجاهل الحقائق على الأرض».
ورغم غياب مصر عن القمة، ألقى السفير حمدى سند لوزا، نائب وزير الخارجية المصرى للشؤون الأفريقية، كلمة أمام مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقى، مساء أمس الأول، تحدث فيها عن إنجازات خارطة الطريق فى مصر ونتائج الاستفتاء والاستحقاق المقبل المرتبط بالانتخابات الرئاسية.
وأوضح «لوزا» أنه كانت هناك دعوة لمصر لإلقاء كلمة فى مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقى، وأن رؤساء الدول والحكومات الأعضاء فى المجلس استمعوا له بكل اهتمام، لما نقله لهم من معلومات بشأن خارطة الطريق وما تحقق فيها حتى الآن من إنجازات، خاصة النتائج التى أسفر عنها الاستفتاء على الدستور، والتى كشفت بشكل واضح عن توجه الغالبية العظمى من الشعب المصرى نحو الاستقرار والبناء، فيما أعرب مجلس السلم والأمن عن أمله فى أن يتم تحقيق المصالحة بين كل أبناء مصر، وأن يتم تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية فى البلاد.
وقالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقى، دلامينى زوما، خلال افتتاح القمة التى ترأستها موريتانيا، إن القارة الأفريقية تعانى عدداً من القضايا والأزمات التى تشكل تهديداً للأمن والسلم فى أفريقيا، خاصة دولة الأزمات فى جنوب السودان وأفريقيا الوسطى والصومال والسودان ومصر. وأضافت «زوما» أن عضوية مصر مازالت معلقة فى الاتحاد، معتبرة أنه «لا مؤشرات تدل على تغيير الأوضاع هناك».
وبدوره، قال عضو فى لجنة الاتحاد الأفريقى، دليتا محمد دليتا، إن الاتحاد تلقى دعوة للمشاركة فى مراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة فى مصر، موضحاً أن «مصر قدمت دعوة للاتحاد الأفريقى للمشاركة فى مراقبة الانتخابات، إلى جانب جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى». ولم يوضح «دليتا» رد الاتحاد على الدعوة، ولكنه قال إن اللجنة تسعى إلى مساعدة مصر على تجاوز التطورات الأخيرة لتمكينها من لعب دورها فى أفريقيا، لافتاً إلى أن اللجنة قدمت تقريرها عن مهمتها فى مصر إلى مجلس السلم والأمن، التابع للاتحاد الأفريقى، دون أن يكشف عن مضمون التقرير.
وبدوره، قال عضو فى لجنة الاتحاد الأفريقى، دليتا محمد دليتا، إن الاتحاد تلقى دعوة للمشاركة فى مراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة فى مصر، موضحاً أن «مصر قدمت دعوة للاتحاد الأفريقى للمشاركة فى مراقبة الانتخابات، إلى جانب جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى». ولم يوضح «دليتا» رد الاتحاد على الدعوة، ولكنه قال إن اللجنة تسعى إلى مساعدة مصر على تجاوز التطورات الأخيرة لتمكينها من لعب دورها فى أفريقيا، لافتاً إلى أن اللجنة قدمت تقريرها عن مهمتها فى مصر إلى مجلس السلم والأمن، التابع للاتحاد الأفريقى، دون أن يكشف عن مضمون التقرير.
وكالات
0 التعليقات:
Post a Comment