قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن أحداث عنف خيمت على كل أنحاء مصر مع ذكرى الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة، رغم جهود قوات الأمن فرض النظام وقمع انتفاضة عناصر الإخوان المسلمين، معتبرًا أن الشيء الوحيد الذي بات مسموحًا في شوارع مصر هو "تأييد السيسي".
وأضافت: "29 قتيلاً وعشرات الجرحى حصيلة الاضطرابات في مصر في ذكرى الثورة الثالثة التي أفضت إلى الإطاحة بالرئيس حسني مبارك. المواجهات بين مؤيدي النظام الحالي ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي وبين عناصر الإخوان المسلمين من المتوقع أن تؤدي إلى سفك المزيد من الدماء".
وأشار محرر الصحيفة للشئون العربية "روعي كايس"، إلى أن ما سيزيد شلال الدم هو تأكيد مؤيدي الإخوان أنهم لن يتركوا الشوارع، ولن يكفوا عن التظاهر طالما لم يستردوا حقوقهم وينال القتلة عقابهم.
وأضاف: "تجمهر الآلاف في ميدان التحرير وفي أماكن أخرى في أرجاء مصر واحتفلوا بثورة 25 يناير، رفعوا أعلام مصر، وفي بعض المناطق أيضًا صورًا لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي. القنوات الموالية للنظام المصري زعمت أن الملايين تظاهروا، لكن يصعب التحقق من ذلك".
واستعرض بعض من المظاهر التي حدثت اليوم في ميدان التحرير، حيث تم الاعتداء على إحدى السيدات التي كانت تسير في محيط الميدان على خلفية ارتدائها النقاب.
كذلك اعتدى أنصار السيسي على مراسلة مصرية اشُتبه في أنها تعمل لصالح قناة الجزيرة التي يعتبرها البعض مؤيدة للإخوان المسلمين، وكادت أن تلفظ أنفاسها خنقًا قبل أن يتدخل عناصر من الأمن لإنقاذها.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment