وزيرة الصحة
أكدت وزارة الصحة والسكان أن وفاة الدكتورة دعاء إسماعيل محمد أحمد، الطبيبة بالوحدة الصحية بكفر مجاهد بمركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، جاءت نتيجة تدهور في مؤشراتها الحيوية عقب إصابتها بسعال وضيق في التنفس، نافية ما نشرته مواقع إخبارية ومواقع للتواصل الاجتماعي حول انتقال عدوى بفيروس قاتل إلى الطبيبة.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته، صباح السبت، إنه تم إيفاد فريق متخصص من الوزارة، مدعوما بخبير من منظمة الصحة العالمية إلى مستشفى السنبلاوين العام لتقصي أسباب وفاة الطبيبة، والوقوف على مستوى الخدمات والإجراءات التي اتخذها الفريق الطبي بالمستشفى لمحاولة إنقاذ حياتها ومراجعة مستوى الخدمات بالمستشفى بصفة عامة.
وأضاف البيان أن الطبيبة المتوفاة تبلغ من العمر 25 عاما، وكانت حاملا في الأسبوع 37 ولا تعاني أي أمراض، وفي يوم الجمعة 10 يناير الجاري شعرت بضيق في التنفس مع سعال وتناولت علاجًا شخصيًا بالمنزل عبارة عن مضاد حيوي ومحلول طبي به موسع للشعب التنفسية وحدث بعض التحسن، ثم شعرت في اليوم التالي بإعياء واتصلت بطبيب النساء والولادة المتابع لحالتها ، فقام بزيارتها منزليا وتوقيع الفحص الطبي عليها، وسجل ارتفاعا بضغط الدم (180/120) مع وجود زرقة بالجسم، واشتبه في إصابتها بجلطة رئوية حادة، وحولها إلى مستشفى السنبلاوين العام الذي وصلت إليه في الساعة 12 وثلاثين دقيقة، وتم احتجازها بقسم العناية المركزة وتوصيلها بجهاز التنفس الصناعي، وبعد وقت قصير توقفت عضلة القلب عن العمل، وأجرى فريق العناية المركزة عملية إنعاش قلبي رئوي مع إعطائها العقاقير اللازمة فلم تستجب الحالة، وتم إعلان وفاتها.
وأوضح البيان أن الفريق المتخصص الذي أوفد إلى مستشفى السنبلاوين العام أجرى تقييما سريعا لخدمات العناية المركزة للكبار وقسم الأطفال المبتسرين وإجراءات مكافحة العدوى بالمستشفى، واطمأن إلى جودة الخدمات المقدمة وكفاءة الفريق الصحي بالمستشفى وانتظامه في العمل وتواصله مع المجتمع المدني للارتقاء بالخدمات المقدمة لمواطني محافظة الدقهلية وبعض المحافظات المجاورة.
المصرى اليوم
أكدت وزارة الصحة والسكان أن وفاة الدكتورة دعاء إسماعيل محمد أحمد، الطبيبة بالوحدة الصحية بكفر مجاهد بمركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، جاءت نتيجة تدهور في مؤشراتها الحيوية عقب إصابتها بسعال وضيق في التنفس، نافية ما نشرته مواقع إخبارية ومواقع للتواصل الاجتماعي حول انتقال عدوى بفيروس قاتل إلى الطبيبة.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته، صباح السبت، إنه تم إيفاد فريق متخصص من الوزارة، مدعوما بخبير من منظمة الصحة العالمية إلى مستشفى السنبلاوين العام لتقصي أسباب وفاة الطبيبة، والوقوف على مستوى الخدمات والإجراءات التي اتخذها الفريق الطبي بالمستشفى لمحاولة إنقاذ حياتها ومراجعة مستوى الخدمات بالمستشفى بصفة عامة.
وأضاف البيان أن الطبيبة المتوفاة تبلغ من العمر 25 عاما، وكانت حاملا في الأسبوع 37 ولا تعاني أي أمراض، وفي يوم الجمعة 10 يناير الجاري شعرت بضيق في التنفس مع سعال وتناولت علاجًا شخصيًا بالمنزل عبارة عن مضاد حيوي ومحلول طبي به موسع للشعب التنفسية وحدث بعض التحسن، ثم شعرت في اليوم التالي بإعياء واتصلت بطبيب النساء والولادة المتابع لحالتها ، فقام بزيارتها منزليا وتوقيع الفحص الطبي عليها، وسجل ارتفاعا بضغط الدم (180/120) مع وجود زرقة بالجسم، واشتبه في إصابتها بجلطة رئوية حادة، وحولها إلى مستشفى السنبلاوين العام الذي وصلت إليه في الساعة 12 وثلاثين دقيقة، وتم احتجازها بقسم العناية المركزة وتوصيلها بجهاز التنفس الصناعي، وبعد وقت قصير توقفت عضلة القلب عن العمل، وأجرى فريق العناية المركزة عملية إنعاش قلبي رئوي مع إعطائها العقاقير اللازمة فلم تستجب الحالة، وتم إعلان وفاتها.
وأوضح البيان أن الفريق المتخصص الذي أوفد إلى مستشفى السنبلاوين العام أجرى تقييما سريعا لخدمات العناية المركزة للكبار وقسم الأطفال المبتسرين وإجراءات مكافحة العدوى بالمستشفى، واطمأن إلى جودة الخدمات المقدمة وكفاءة الفريق الصحي بالمستشفى وانتظامه في العمل وتواصله مع المجتمع المدني للارتقاء بالخدمات المقدمة لمواطني محافظة الدقهلية وبعض المحافظات المجاورة.
المصرى اليوم
0 التعليقات:
Post a Comment