قالت الصحفية نيجار عظيمي، إن سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مصر كانت أكثر ما يخشاه معظم المثقفين العلمانيين، أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.

واستعرضت عظيمي في مجلة «نيويوركر» الأمريكية، الهجوم الذي تعرض له الكاتب علاء الأسواني في باريس أكتوبر الماضي، عندما هتف مؤيدو مرسي «يسقط يسقط حكم العسكر»، ووصفوا الأسواني بـ«الخائن».

وقالت عظيمي، إن دفاع الأسواني الحماسي عن الجيش يتوافق مع الرأي العام، ولكنه كان مفاجأة ومخيبًا لآمال بعض محبيه.

وقال الأسواني، في لقاء مع عظيمي الشهر الماضي، إن بقاء مرسي في الرئاسة كان سيؤدي إلى سيطرة الإخوان على الإعلام ووزارة الثقافة، وعلى الدولة بأكملها.

ونقلت الصحفية الأمريكية عن الأسواني قوله إن مرسي ألغى النظام الديمقراطي، مع إصداره الإعلان فوق الدستوري في نوفمبر 2012، وألغى القانون والدستور، ووضع نفسه فوق جميع المحاكم «لقد تعامل كأنه سلطان تركي، إن الإعلان الدستوري كان الفشل الوحيد الأكثر درامية لمرسي، إلى جانب العديد من الأخطاء الأخرى».

يضيف الأسواني أنه منح مرسي فرصة «ولكن الإخوان المسلمين إرهابيون، كنا نشعر بأننا في غرفة من العصابات، كان الناس يستيقظون كل صباح يتساءلون ماذا فعل أولئك الأشخاص خلال الليل؟ هل تخلوا عن قناة السويس؟ هل أجروا صفقة سرية بشأن سيناء؟ هل منعوا الباليه؟ لقد أرادوا منع الباليه! وفي الوقت ذاته، كان رجالهم في البرلمان يحاولون إقناعنا بعدم وجود مشكلة في زواج فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا.. هذا مرض.. استغلال جنسي للأطفال».

يستكمل الأسواني «إنهم يعتقدون أنهم اختيار الله لاستعادة مجد دينهم، إن هذا النوع من الفاشية خطير للغاية»، موضحًا أن عزل مرسي ليس «انقلابًا عسكريًا»، مشيرًا إلى أنه كان هناك تحذير، وإن مرسي رفض التنحي، وتدخل الجيش لحماية الملايين الذين كانوا في الشوارع.

هل ينبغي على الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الترشح للرئاسة؟

يرد الأسواني إنه لا يستطيع الإجابة على هذه السؤال حتى يكون هناك نظام للانتخابات النزيهة.

وقال الأسواني «الديمقراطية هي واجبنا، إذا أصبحنا تحت حكم عسكري، ينبغي ألا نلوم الجيش، بل نلوم أنفسنا فقط».

1 التعليقات:

  1. وانت تعاملت كا إمرآه عاهرة

    ReplyDelete

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -