وانتقذت الصحيفة نهج الولايات المتحدة وحلفاءها الاوروبيون أيضا بشأن النزاع السوري، والذي يخيم بظلال قاتمة على السوريين ليشهدوا تكرارا لنفس تجربة الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت خمسة عشر عاما بين عامي 1975 و 1990.
وتابعت : " جنيف 2 " بالنسبة لوزير الخارجية الأمريكي كانت تركز على الانتقال السياسي في سوريا وضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، ولكن لماذا قد يتخذ مثل هذه الخطوة في حين أنه يسيطر على الغالبية العظمى من عواصم المحافظات السورية ".
وأضافت الجريدة"من ناحية أخرى، تبدو المعارضة السورية في حالة أسوأ من أي وقت مضي، فالأمر لم يعد يقتصر على الانقسام بل وصل إلى حد إندلاع حرب أهلية بين أطراف المعارضة نفسها منذ 3 يناير "
ورأت الصحيفة أن أي محاولة لتشكيل حكومة انتقالية في هذه المرحلة من الصراع لن تؤتي ثمارها، إذ أنه ليس من الممكن تقاسم السلطة بين أفراد ترغب في قتل بعضها البعض، مؤكدة أن السبيل الوحيد لمشاركة السلطة في هذه اللحظة يتركز على الأساس الجغرافي حيث يحتفظ كل جانب بالأراضي التي تقع تحت سيطرته حاليا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ونظرا لانقسام المعارضة فهذا ربما يعني التوصل إلى سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار المحلية في أماكن مختلفة.
رصد
0 التعليقات:
Post a Comment