نشرت مجلة وورلد تايم مقالا كان نصه:
الرجل الذى قاد الإطاحة العسكرية بالرئيس المصري محمد مرسى العام الماضي يتأهب الآن للفوز بالمنصب نفسه.
- الجيش المصرى الذى فوض السيسي للترشح للرئاسة فى الحقيقة لم يترك السلطة أبدا فى أرض الفراعنة..
- السيسي الذى لم يعرف من قبل إلا كرجل عسكري أصبح الوجه الممثل للجيش فى الحياة العامة فقط عندما وقف أمام الميكروفون ليعلن الإطاحة بالسلطة الوحيدة المنتخبة بحرية فى تاريخ البلاد الممتد لآلاف السنين...
- كما يشي التهليل المنتشى بهذا الحدث بالكثير فيما يخص عدم إعجاب المصريين بحكم الإخوان المسلمين المنغلق على الجماعة فإنه يشى أيضا بارتياح العديد من الناس العاديين لحكم من يرتدى البدلة العسكرية..
- فى الكثير من البلاد التى تحدث فيها انقلابات عسكرية..يراعى من قاموا بالإنقلاب أن يتركوا السياسة ليعودوا لثكناتهم بعد هذا التغيير الممقوت..لكى يثتبوا أن التغيير كان فقط من باب الضرورة وليس لأغراض أخرى..إلا أننا فى مصر أخذنا نسمع بعد ترشح السيسي هتاف: الجيش والشعب ايد واحدة..وهو نفس الهتاف الذى تردد فى التحرير منذ 3 سنوات..
- العلاقة الحميمية بين الجيشين المصرى والأمريكي تمتد لأكثر من مائة سنة..واحدى ثمارها هى درجة الماجستير التى سعى لها السيسي فى كلية الحرب الأمريكية سنة 2006 بالإضافة طبعا لل3 مليار دولار التى تتدفق على مصر سنويا من واشنطن منذ سنة 1979..
- منذ 3 يوليو 2013...والطائرات الحربية تلقى الأعلام وترسمها فى السماء..ولكن الأسلحة لم تكن فقط للإستعراض..لقد استخدمت أيضا فى قتل مؤيدى الإخوان فى الشوارع...فإذا أضفنا للمشهد الحرب الدائرة فى سيناء تبين لنا أن الخط الفاصل بين المتطرفين والمعتدلين الإسلاميين قد اختفى تماما على الأقل لدى العامة المؤيدين للجيش..
- تم تمرير الدستور بنسبة 98% وهى نسبة تذكرنا بانتخابات واستفتاءات مبارك المزورة..كما تم اعتقال كل الناشطين الذين تجرأوا حتى بمجرد رفع لافتة لرفض الدستور..
- "لى تاريخ طويل مع الرؤى..فى احداها رأيت نفسى أحمل سيفا محفورا عليه: لا إله إلا الله...باللون الأحمر..وفى أخرى رأيت السادات الذى قال لى أنه كان يعلم أنه سيكون رئيسا لمصر وقلت له أعلم أننى سأكون أيضا رئيسا لمصر.."، هذا ما قاله السيسي فى حوار مسرب مع أحد أصدقائه الصحفيين..
النص الأصلي
مصدر الترجمة
- الجيش المصرى الذى فوض السيسي للترشح للرئاسة فى الحقيقة لم يترك السلطة أبدا فى أرض الفراعنة..
- السيسي الذى لم يعرف من قبل إلا كرجل عسكري أصبح الوجه الممثل للجيش فى الحياة العامة فقط عندما وقف أمام الميكروفون ليعلن الإطاحة بالسلطة الوحيدة المنتخبة بحرية فى تاريخ البلاد الممتد لآلاف السنين...
- كما يشي التهليل المنتشى بهذا الحدث بالكثير فيما يخص عدم إعجاب المصريين بحكم الإخوان المسلمين المنغلق على الجماعة فإنه يشى أيضا بارتياح العديد من الناس العاديين لحكم من يرتدى البدلة العسكرية..
- فى الكثير من البلاد التى تحدث فيها انقلابات عسكرية..يراعى من قاموا بالإنقلاب أن يتركوا السياسة ليعودوا لثكناتهم بعد هذا التغيير الممقوت..لكى يثتبوا أن التغيير كان فقط من باب الضرورة وليس لأغراض أخرى..إلا أننا فى مصر أخذنا نسمع بعد ترشح السيسي هتاف: الجيش والشعب ايد واحدة..وهو نفس الهتاف الذى تردد فى التحرير منذ 3 سنوات..
- العلاقة الحميمية بين الجيشين المصرى والأمريكي تمتد لأكثر من مائة سنة..واحدى ثمارها هى درجة الماجستير التى سعى لها السيسي فى كلية الحرب الأمريكية سنة 2006 بالإضافة طبعا لل3 مليار دولار التى تتدفق على مصر سنويا من واشنطن منذ سنة 1979..
- منذ 3 يوليو 2013...والطائرات الحربية تلقى الأعلام وترسمها فى السماء..ولكن الأسلحة لم تكن فقط للإستعراض..لقد استخدمت أيضا فى قتل مؤيدى الإخوان فى الشوارع...فإذا أضفنا للمشهد الحرب الدائرة فى سيناء تبين لنا أن الخط الفاصل بين المتطرفين والمعتدلين الإسلاميين قد اختفى تماما على الأقل لدى العامة المؤيدين للجيش..
- تم تمرير الدستور بنسبة 98% وهى نسبة تذكرنا بانتخابات واستفتاءات مبارك المزورة..كما تم اعتقال كل الناشطين الذين تجرأوا حتى بمجرد رفع لافتة لرفض الدستور..
- "لى تاريخ طويل مع الرؤى..فى احداها رأيت نفسى أحمل سيفا محفورا عليه: لا إله إلا الله...باللون الأحمر..وفى أخرى رأيت السادات الذى قال لى أنه كان يعلم أنه سيكون رئيسا لمصر وقلت له أعلم أننى سأكون أيضا رئيسا لمصر.."، هذا ما قاله السيسي فى حوار مسرب مع أحد أصدقائه الصحفيين..
النص الأصلي
مصدر الترجمة
0 التعليقات:
Post a Comment