ارشيفية
كشفت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي؛ عن أن الاتحاد يخطط مضاعفة عدد القوات التي سيرسلها إلى جمهورية إفريقيا الوسطى.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها في مجلس الأمن - في اجتماع بعنوان "تعاون الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجال الأمن والسلم الدوليين" - عبرت خلالها عن قلقها العميق من الوضع الانساني المتدهور بإفريقيا الوسطى، واضطرار السكان للنزوح نتيجة ذلك.
وأعلنت "أشتون" أن الاتحاد الأوروبي سيرسل قوة عسكرية إلى العاصمة "بانغي" للمساهمة في جهود حماية المدنيين؛ لتكون إلى جانب القوات الفرنسية والقوة الإفريقية، مشيرة إلى " أن تحرك المجتمع الدولي لضمان حل دائم في إفريقيا الوسطى بات ضرورة ".
وأوضحت أشتون أن القوة الأوروبية سترسل خلال فترة وجيزة - دون إعطاء تفاصيل عن الدول المشاركة - لافتة أن الاتحاد أعد أكثر من 500 عسكري للمهمة، وذكرت أنها طلبت دعماً عسكرياً من خارج الاتحاد؛ وأنها ستتحدث إلى وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" لبحث إمكانية المشاركة التركية.
وينتشر في إفريقيا الوسطى حالياً حوالي 3500 عسكري؛ في إطار قوة حفظ السلام التي تشارك فيها عدة دول إفريقية (MISCA) إلى جانب القوة الفرنسية المكونة من 1600 عسكري.
يذكر أن المجلس الوطني الانتقالي - البرلمان الانتقالي - في إفريقيا الوسطى أعلن في أبريل/نيسان 2013 اختيار "ميشال دجوتوديا" رئيساً مؤقتاً للبلاد؛ وذلك بعد شهر واحد من إطاحة مسلحي مجموعة "سيليكا" (مسلمين) بالرئيس السابق "فرانسوا بوزيز" (المسيحي) الذي جاء إلى السلطة عبر انقلاب عام 2003.
وعقب ذلك انحدرت البلاد إلى دوامة جديدة من العنف؛ وتطور الأمر إلى اشتباكات طائفية بين مواطنين مسلمين ومسيحيين؛ شارك فيها مسلحو "سيليكا" ومسلحو "مناهضو بالاكا" (مسيحيون).
وفي 20 كانون الثاني/يناير الماضي انتخب المجلس الانتقالي عمدة بانغي "كاترين سامبا بانزا" رئيسة مؤقتة للبلاد، بعد عشرة أيام من استقالة "دجوتوديا".
الاناضول
كشفت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي؛ عن أن الاتحاد يخطط مضاعفة عدد القوات التي سيرسلها إلى جمهورية إفريقيا الوسطى.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها في مجلس الأمن - في اجتماع بعنوان "تعاون الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجال الأمن والسلم الدوليين" - عبرت خلالها عن قلقها العميق من الوضع الانساني المتدهور بإفريقيا الوسطى، واضطرار السكان للنزوح نتيجة ذلك.
وأعلنت "أشتون" أن الاتحاد الأوروبي سيرسل قوة عسكرية إلى العاصمة "بانغي" للمساهمة في جهود حماية المدنيين؛ لتكون إلى جانب القوات الفرنسية والقوة الإفريقية، مشيرة إلى " أن تحرك المجتمع الدولي لضمان حل دائم في إفريقيا الوسطى بات ضرورة ".
وأوضحت أشتون أن القوة الأوروبية سترسل خلال فترة وجيزة - دون إعطاء تفاصيل عن الدول المشاركة - لافتة أن الاتحاد أعد أكثر من 500 عسكري للمهمة، وذكرت أنها طلبت دعماً عسكرياً من خارج الاتحاد؛ وأنها ستتحدث إلى وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" لبحث إمكانية المشاركة التركية.
وينتشر في إفريقيا الوسطى حالياً حوالي 3500 عسكري؛ في إطار قوة حفظ السلام التي تشارك فيها عدة دول إفريقية (MISCA) إلى جانب القوة الفرنسية المكونة من 1600 عسكري.
يذكر أن المجلس الوطني الانتقالي - البرلمان الانتقالي - في إفريقيا الوسطى أعلن في أبريل/نيسان 2013 اختيار "ميشال دجوتوديا" رئيساً مؤقتاً للبلاد؛ وذلك بعد شهر واحد من إطاحة مسلحي مجموعة "سيليكا" (مسلمين) بالرئيس السابق "فرانسوا بوزيز" (المسيحي) الذي جاء إلى السلطة عبر انقلاب عام 2003.
وعقب ذلك انحدرت البلاد إلى دوامة جديدة من العنف؛ وتطور الأمر إلى اشتباكات طائفية بين مواطنين مسلمين ومسيحيين؛ شارك فيها مسلحو "سيليكا" ومسلحو "مناهضو بالاكا" (مسيحيون).
وفي 20 كانون الثاني/يناير الماضي انتخب المجلس الانتقالي عمدة بانغي "كاترين سامبا بانزا" رئيسة مؤقتة للبلاد، بعد عشرة أيام من استقالة "دجوتوديا".
الاناضول

0 التعليقات:
Post a Comment