سجلت البورصة المصرية ثاني اكبر تراجع يومي منذ 30 يونيو لدى اغلاق تعاملات الاثنين لتتخلى عن مستوى 8000 نقطة تحت ضغوط بيعية للمستثمرين المحللين افراد ومؤسسات في المقابل اتجه العرب والأجانب للشراء.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 2.68% مسجلا 7859.29 نقطة.
وهبط مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 2.71 % مسجلا 9418.04 نقطة.
وانخفض مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – بشكل طفيف حوالي 2.79% مسجلا 634.04 نقطة.
وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا نحو 2.73% ليصل الى مستوى 1087.46 نقطة.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق شهدت موجة جني أرباح عنيفة بعد ماراسون صعود كبير.
وأضاف "البورصة سجلت ثاني اكبر هبوط يومي منذ 30 يونيو بسبب التوترات السياسية بين روسيا واوكرانيا والتي اطاحت ببورصات العالم عربية واوروبية"، لافتا الى ان هذه الازمة جاءت في الوقت الذي كانت فيه البورصة المصرية مؤهلة لعملية جني ارباح موسعة.
وأشار عنبة الى ان التوترات السياسية كانت وراء موجتي جني الأرباح العنيفة للبورصة المصرية، حيث كان وراء اكبر موجة لجني الارباح في اغسطس الماضي التوترات في سوريا والتهديدات بشن حرب عليها.
وأوضح العضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ المالية أن المؤسسات المحلية لجأت إلى البيع تجنبا لتلاشي الارباح التي سجلتها منذ بداية عام 2014، خاصة ان نهاية الشهر اعلان نتائج اعمال الربع الاول من العام.
وخسر رأس المال السوقي لأشهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 9.56 مليار جنيه ليصل إلى 482.09 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت مليار جنيه.
وأوضح أن الأسهم الصغيرة والمتوسطة كانت الخاسر الأكبر خلال جلسة اليوم، حيث سجلت الحدود القصوى للإنخفاض 10 %، مضيفا انه امر عادي لأن هذه الاسهم سجلت ارتفاعات بلغت 100 %.
وفي تبادل واضح للادوار تباينت مؤشرات البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الأحد – بداية تداولات الاسبوع – حيث نال جني الارباح من جزء بسيط من مكاسب المؤشر الرئيسي، في الوقت الذي عادت اسهم الافراد لتتسلم الدفة من الاسهم القيادية وتثبت اقدامها في المنطقة الخضراء.
0 التعليقات:
Post a Comment