1 - إيه قيمة السخرية تحديدًا ؟
قيمتها العظمى تتمثل فى تسفيه أى هدف السخرية موجهة نحوه، هدم هالته، ثم سحق هيبته تمامًا فى نفوس العامة ..
2 - الهاشتاج اللطيف الخاص بالسيسى _ على حد علمى _ أول هاشتاج يلاقى إستجابة وتفاعلًا بالشكل الهلامى ده .. بالتالى، نجح تمامًا فى الإنتقال بشكل هستيرى من الأراضى الإفتراضية الإنترنتية للأراضى الواقعية بنجاح تام فى واقعة نادرة ..
3 - الرقص على السلم يتمثل فى إستبدال الهاشتاج بأشياء كيوتية الطابع مثل ( #إنتخبوا_عواطف )، (#إنتخبوا_البرص )، ( #إنتخبوا_القاتل ) .. السفاح / الديوث / الكافر ... إلخ .. كل هذه كلمات لا تغنى ولا تسمن من جوه وتستعمل مرة واحدة ثم لا يتذكرها حتى المتحمس لها أو مستخدمها ..
إن أردت أن تنتقد شيئًا فليس شرطًا أن توفر بديلًا .. هذه قاعدة .. الإستثناء موجود هذه المرة .. لابد وأن توفر بديلًا بنفس النجاعة فى حالة إنتقاد لسان الهاشتاج الطويل ..
4 - لماذا الكلام على التأصيل الشرعى مهم ؟
ببساطة شديدة نحن لا نتكلم على هاشتاج فى تويتر هاهنا .. نحن نتكلم على سلوك عام ومنتشر قوامه الكبر .. سلوك مفاده تحليل ما حرم الله لمجرد عدم الإعتراف بالخطأ ..
كل الكليشهات مثل ( الشتيمة بتنثف .. الناس كلها بتشتم .. الواقع لا يحتمل هذه المثالية .. لازم المواجهة الإعلامية بنفس السلاح .. إلخ ) كل ده أنا متفق مع معظمه إن لم يكن كله .. لكن الإتفاق لا ينفى أن خطأ .. الخطأ لا يصح مهما أتيت له من مبررات ..
السلوك العام سوف يأتى فيما بعد فى أشياء أكبر .. وسنصل فى مرحلة ما لتأصيل شرعى للإمتناع عن الصلاة أو على الأقل لتأجيلها وإعتبار خروجك على أول شارعكم سفر يستحق رخصة .. مادام الباب فُتح بأريحية وبلا ممانعة فلن يغلق بعدها أبدًا
وستذكرون ما أقول لكم !
5 - الإستدلال بأبى بكر الصديق رضى الله عنه وما قاله فى حضرة النبى صلى الله عليه وسلم هو إستدلال غير منطقى بالمرة ولا يصح ..
أبسط ما سيقال لك هو " كن كأبى بكر ثم تكلم " فى تقليد شهير
ثم أن أبى بكر استخدمه مرة واحدة فقط وفى موقف لا يحتمل أى رد إلا ذلك ولذلك أقره النبى صلوات الله عليه .. سيادتك تمرح فى الغداة والعشى بتكرار مبهر فى عدده لأى لفظ قبيح .. وأنى لنا المقارنة أصلًا ولو حتى من الناحية الحسابية ؟!
وهل كرره أبو بكر حتى اعتاد عليه الصحابة وقد مروا بأضعاف ما مررنا به من نصب وعذاب ؟!
6 - اشترك فى الهاشتاج براحتك .. لا تشترك أيضًا براحتك .. من حق كل إنسان فعل ما يشاء .. لكن تنظر شرعيًا وتحلله يبقى تقف .. لا تمتلك ولا أمتلك من العلم ذة تسمح بهكذا أمر .. حضرتك زى الشاطر وأنا معك لا نتدخل فى أشياء لا علم لنا بها ..
أنا شخصيًا ولما بتخانق بشتم .. مفيش إنسان بهالة ملائكية علشان نبقى واضحين .. لكن بعد الخناقة عمرى ما طلعت قولت ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول ) .. لأنى قريت تفسير الآية ولأن عارف إن القاعدة العامة على لسان المعصوم تقول ( ليس المؤمن بطعان ولا فاحش ولا بذىء ) أو كما قال ..
0 التعليقات:
Post a Comment