نشرت "الجزيرة مباشر مصر" صور لضحايا قصفٍ بطائرات أباتشي ضمن عملية عسكرية نفذتها قوات الجيش فيما تصفها بالحرب على الإرهاب في سيناء، وهي العملية التي أسفرت عن مقتل رجل وزوجته وطفليهما.
وكانت قيادة الجيش قد أعلن في بدء عملياتها علي سيناء عقب الانقلاب العسكري أنها تستهدف المسلحين الذين يهددون الأمن القومي المصري في حين اتهم رئيس اتحاد قبائل سيناء الشيخ إبراهيم المنيعي الجيش المصري بممارسة سياسة الأرض المحروقة والعقاب الجماعي للأهالي، وأشار إلى نزوح آلاف المدنيين. في المقابل أكد المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية أن العمليات في سيناء "لن تتوقف حتى الانتهاء من تحقيق جميع أهدافها".
وقال الشيخ إبراهيم المنيعي في بداية العمليات إن الجيش يمارس في سيناء سياسة الأرض المحروقة، مشيرا إلى استمرار القصف العنيف وحرق وتدمير المنازل. وأضاف أن نحو 5000 مواطن هجروا بيوتهم وفروا إلى الصحراء بسبب القصف المتواصل، "لأن الجيش يستهدف كل من يتحرك على الأرض".
وتابع المنيعي "إننا نطالب بمعاقبة المجرمين أو الإرهابيين فقط، بدلا من العقاب الجماعي لأهالي سيناء"، لافتا إلى أن الجيش لا يوجه أي تحذيرات قبل القصف.
وكانت صوراً قد أظهرت في السابق مقتل أربعة أطفال في قصف للجيش على هذه القرية.
في المقابل قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد محمد إن عمليات الجيش في سيناء لن تتوقف حتى الانتهاء من تحقيق جميع أهدافها، مشيرا إلى أن هدف العملية هو بسط سيادة الدولة على الحدود الشرقية لمصر.مشيراً أن القوات تستهدف فقط من يحملون السلاح وليس من يمتلكون فكرا. معتبراً علي أن ما حدث في سيناء يشكل تهديدا للأمن القومي وربما الإقليمي
المصدر: الجزيرة مباشر مصر
0 التعليقات:
Post a Comment