د. هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور
أعرب حزب الدستور عن دهشته البالغة من الحكم الذي صدر اليوم من أحد دوائر القضاء المستعجل باعتبار حركة 6 ابريل جماعة محظورة، ومتهمة بالتخابر ومصادرة مقراتها. متسائلا: "من أين أتت هذه الاتهامات، و ما هي الأسانيد القانونية الذي تقطع دون أي شك إلي تأييد هذه التهم الخطيرة من دون أن يكون إطلاقها يتم بشكل جزافي عندما لا تتفق الحكومة الحالبة مع أي مجموعة معارض".
وقال الحزب في بيان له أن يحدث الآن يمثل تراجعا خطيرا عن خريطة الطريق التي تم إعلانها في 3 يوليو، و عن مبدأ و مسار الديمقراطية التي اختارها هذا الشعب بثورته في 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو، و لا يمكن إلا أن نعتبره انحرافا عن مسار العدالة و دولة القانون، انحرافا يحاول إعادة هذا البلد إلي دولة الفساد و المحسوبية بمؤسساتها التي تقف خارج القانون و المسائلة و الرقابة.
وأضاف الحزب، هذا القرار لا يمكن النظر له إلا باعتباره حلقة في سلسلة من الإجراءات التي بدأت بإصدار قانون تقييد حق التظاهر، والقبض علي شباب سلميين و إسناد تهم غير حقيقية لهم، و الإصرار على إبقائهم خلف القضبان، مرورا بإعادة العلاقة بالمؤسسات الحكومية التي تدعي تمثيل فئات مختلفة من الشعب، كإتحاد العمال التابع لحكومة مبارك، و هذا لإخراج النقابات المستقلة عن حيز الشرعية التي انتزعتها الثورة و الدستور.
وأضاف: "التراجع عن المسار الديمقراطي يحدث بالتزامن و التنسيق مع التراجع عن قضية العدالة الاجتماعية، ليثبت للجميع أن لا مكان للعدالة الاجتماعية بدون ديمقراطية، فهي الضمان الوحيد لوجود صوت للفئات المحرومة و المهمشة تاريخيا، و ليس من باعوا زملائهم و تقاضوا الثمن".
الوطن
أعرب حزب الدستور عن دهشته البالغة من الحكم الذي صدر اليوم من أحد دوائر القضاء المستعجل باعتبار حركة 6 ابريل جماعة محظورة، ومتهمة بالتخابر ومصادرة مقراتها. متسائلا: "من أين أتت هذه الاتهامات، و ما هي الأسانيد القانونية الذي تقطع دون أي شك إلي تأييد هذه التهم الخطيرة من دون أن يكون إطلاقها يتم بشكل جزافي عندما لا تتفق الحكومة الحالبة مع أي مجموعة معارض".
وقال الحزب في بيان له أن يحدث الآن يمثل تراجعا خطيرا عن خريطة الطريق التي تم إعلانها في 3 يوليو، و عن مبدأ و مسار الديمقراطية التي اختارها هذا الشعب بثورته في 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو، و لا يمكن إلا أن نعتبره انحرافا عن مسار العدالة و دولة القانون، انحرافا يحاول إعادة هذا البلد إلي دولة الفساد و المحسوبية بمؤسساتها التي تقف خارج القانون و المسائلة و الرقابة.
وأضاف الحزب، هذا القرار لا يمكن النظر له إلا باعتباره حلقة في سلسلة من الإجراءات التي بدأت بإصدار قانون تقييد حق التظاهر، والقبض علي شباب سلميين و إسناد تهم غير حقيقية لهم، و الإصرار على إبقائهم خلف القضبان، مرورا بإعادة العلاقة بالمؤسسات الحكومية التي تدعي تمثيل فئات مختلفة من الشعب، كإتحاد العمال التابع لحكومة مبارك، و هذا لإخراج النقابات المستقلة عن حيز الشرعية التي انتزعتها الثورة و الدستور.
وأضاف: "التراجع عن المسار الديمقراطي يحدث بالتزامن و التنسيق مع التراجع عن قضية العدالة الاجتماعية، ليثبت للجميع أن لا مكان للعدالة الاجتماعية بدون ديمقراطية، فهي الضمان الوحيد لوجود صوت للفئات المحرومة و المهمشة تاريخيا، و ليس من باعوا زملائهم و تقاضوا الثمن".
الوطن
0 التعليقات:
Post a Comment