على فتح الباب

أطلقت السلطات الأمنية، اليوم الخميس، سراح علي فتح الباب، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة والقيادي الإخواني، بعد حبسه نحو 8 أشهر على ذمة قضيتين، وذلك في أول حالة من نوعها منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي.



وخرج فتح الباب، زعيم الأغلبية السابق في مجلس الشورى، بعد أن أخلت النيابة العامة سبيله في القضيتين اللتين كان متهمًا فيهما بحرق قسمي شرطة.



وألقت الأجهزة الأمنية القبض على "فتح الباب" من منزله في 28 أغسطس الماضي، على خلفية اتهامه بالتحريض على أحداث الشغب التي وقعت في عدد من أقسام الشرطة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 من الشهر ذاته.



ويعد إخلاء سبيل "فتح الباب" هو الأول من نوعه لقيادي مسؤول بجماعة الإخوان المسلمين منذ عزل مرسي في 3 يوليو الماضي.



وقال أسامة السباعي محامي فتح الباب، إن الإفراج عن موكله "جاء بعد استبعاده من القضيتين المتهم فيهما، وهما التحريض علي حرق قسمي شرطة التبين وحلوان.



وأوضح أنه "تم استبعاده من التحريض علي حرق قسم التبين في 20 فبراير الماضي، إلا أنه ظل محبوسًا على ذمة القضية الثانية وهي حرق قسم شرطة حلوان، التي تم استبعاده منها، وأمر بإخلاء سبيله في 16 أبريل الجاري".



وأضاف: "تم نقله بالفعل من محبسه بسجن طرة في اليوم ذاته، إلا أنه بقي في قسم الشرطة، حتى تم إخلاء سبيله صباح اليوم".

مصر العربية

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -