عقدت وكالة أسوشيتد برس مقارنة موجزة بين زيارة المشير عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي للكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعيد القيامة وبين عدم قيام الرئيس المعزول محمد مرسي باتخاذ تلك الخطوة.
وأضافت الوكالة: "البابا تواضروس الثاني داعم قوي للمشير السيسي، الذي عزل أول رئيس منتخب ديمقراطيا في أعقاب موجة من الاحتجاجات الشعبية".
وتابعت: "ظهر تواضروس بجوار السيسي وقادة إسلاميين وسياسيين ليبراليين عقب عزل مرسي.. وبعدها أحرقت وخربت كنائس ومبان حكومية".
ومضت تقول: "زيارة السيسي للكاتدرائية هي بمثابة تحية لأقباط مصر، الذين يشكلون 10% من التعداد السكاني ، بينما مرسي لم يزر الكاتدرائية أبدا، وأرسل ممثلا عنه العام الماضي.. بعض الإسلاميين الراديكاليين يحرمون تهنئة الأقباط بأعيادهم".
وتابعت الوكالة الأمريكية: "ممتطيا موجة التأييد الواسعة للجيش في أعقاب عزل مرسي، تبدو حظوظ السيسي الأكبر في الفوز بانتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها يومي 26-27 مايو، حيث يواجه القليل من المعارضة"، واعتبرت الوكالة أن الظروف التي مكنت حمدين صباحي من أن يحل ثالثا في انتخابات الرئاسة 2012، حين حصد أكثر من 5 ملايين صوت، قد تغيرت، حيث اتسمت الانتخابات السابقة بمنافسة عنيفة بين المرشحين، بعكس الانتخابات الحالية.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment